الوثيقة | مشاهدة الموضوع - تقرير يكشف عن ’استراتيجية’ جديدة لبقايا تنظيم داعش في العراق
تغيير حجم الخط     

تقرير يكشف عن ’استراتيجية’ جديدة لبقايا تنظيم داعش في العراق

مشاركة » الأحد يناير 10, 2021 6:24 am

3.jpg
 
سومر نيوز: بغداد.. كشف تقرير، الاربعاء، عن استراتيجية جديدة لعناصر تنظيم داعش في العراق، فيما اشار الى 4 اساسات يعتمد عليها التنظيم في تنفيذ "مخططاته".

وذكر موقع "الامارات للسياسات" في تقريره، ان "تنظيم "داعش" يعمل على إنتاج فعاليات هجومية تزعزع الاستقرار الأمني النسبي في المناطق الغربية والشمالية من العراق، ولاسيما أن تلك المناطق كان تمثل نفوذه الرسمي أيام ما يسمى "دولة الخلافة"، فيما حدد التقرير تلك المناطق.

فيما يلي نص التقرير:

لا يزال العراق يواجه تحديات تنظيم "داعش" داخل المساحة المحررة في غرب البلاد وشمالها، حيث يعمد التنظيم إلى تكثيف عملياته الإرهابية في تلك المناطق في مسعىً لقضم الأراضي المستعادة منه. ويحاول "داعش" بزعامته الجديدة إثبات الوجود عراقياً في ظل مواجهة شرسة من قبل السلطات العراقية بمختلف صنوف قواتها القتالية.

تلقي هذه الورقة الضوء على الاستراتيجية الجديدة لتنظيم "داعش" في العراق، كما تناقش الورقة سبل مواجهة الحكومة العراقية للتنظيم المتطرف.



استراتيجية القرشي وتحدياتها

يسعى زعيم تنظيم "داعش" الجديد أبو إبراهيم الهاشمي القرشي (واسمه أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى)، الذي تولى قيادة التنظيم إثر مقتل أبو بكر البغدادي في 27 أكتوبر 2019، إلى إعادة إحياء التنظيم المنكسر من حربه الخاسرة أمام القوات العراقية في ديسمبر 2017، بعدما كان التنظيم يسيطر على ربع مساحة العراق في المناطق المكتظة بالأغلبية السنية. ولتحقيق هذا الهدف تقوم استراتيجية القرشي على الدعامات الآتية:

استنزاف القوات العراقية الرسمية وحلفائها من الحشود، من خلال اتباع تكتيك "الكر والفر".

استثمار التوتر الطائفي في المحافظات المختلطة سنياً وشيعياً، كمحافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك، من خلال القيام بأعمال قتل طائفي أو تفجيرات، في مناطق سنية أو شيعية، تؤدي إلى إشعال صراعات طائفية.

إبقاء مناطق الغرب والشمال في اضطراب أمني ما يؤدي إلى إضعاف موقف الحكومة العراقية أمام الرأي العام المحلي.

ترهيب أبناء المكون السّني العاملين في الدولة ومع الأجهزة الأمنية، وتصفيتهم جسدياً أو تفجير منازلهم، كما حصل في محافظات كركوك وصلاح الدين ونينوى، حيث تمكن تنظيم "داعش" في هذه المناطق في الأشهر الأخيرة من اغتيال عدد من المخاتير وشيوخ العشائر والمسؤولين والضباط.

ولتحقيق تلك الاستراتيجية، قام القرشي بالآتي:

إعادة هيكلة التنظيم بكافة أقسامه، الشرعي والعسكري والأمني والتنظيمي والمالي والإعلامي.

تعزيز سياسة اللامركزية في التنظيم، وذلك لتشتيت جهود القوات العراقية والحشود التي يحاول "داعش" استنزافهم في المناطق الوعرة في غرب وشمال العراق.

الاعتماد على الخلايا النائمة داخل العراق، إذ يواجه القرشي أزمةً في الاستقطاب التنظيمي من خارج العراق، كما كان يحصل في السابق، وذلك بسبب تشديد الدول رقابتها على انتقال العناصر المشتبه بتطرفها أو إرهابها، كما أن المساحة الجغرافية التي يحاول "داعش" التحرك فيها ما بين العراق وسوريا، أضحى الكثير منها تحت عيون التحالف الدولي من جهة، وحلفاء النظام السوري من جهة أخرى، مما يصعب على التنظيم التحرك بسلاسة كما كان سابقاً.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى تقارير