الوثيقة | مشاهدة الموضوع - آخر تطورات مداهمه مكتب “أنصار الله العراقي”.. المالكي يدعو لضبط النفس وعدم الاعتداء على الحشد والكتائب تتوعد باستهداف الكاظمي ووكالة مُقرّبة من الحرس الثوري تتحدّث عن اتّصالات لحل الأزمة
تغيير حجم الخط     

آخر تطورات مداهمه مكتب “أنصار الله العراقي”.. المالكي يدعو لضبط النفس وعدم الاعتداء على الحشد والكتائب تتوعد باستهداف الكاظمي ووكالة مُقرّبة من الحرس الثوري تتحدّث عن اتّصالات لحل الأزمة

مشاركة » الجمعة يونيو 26, 2020 11:46 am

6.jpg
 
بغداد- الأناضول- وكالات- دعا زعيم ائتلاف دولة القانون بالعراق نوري المالكي اليوم الجمعة إلى عدم الإعتداء على الحشد الشعبي أو الانتقاص منه وعلى الجميع ضبط النفس.
وقال المالكي في تغريدة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي / تويتر-/إن «الحشد الشعبي قائد النصر وعنوان لقوة الشعب والدولة وعلينا احترامه وحفظ هيبته ولا يجوز الإعتداء عليه أو الإنتقاص منه والدولة دولتنا وقوات مكافحة الاٍرهاب أبناؤنا الذين نعتز بجهادهم وبسالتهم ولا يجوز الإنتقاص منه ومن كل قوة وطنية للدولة”.
وأوضح “ندعو الجميع إلى ضبط النفس والحرص على حل المشاكل بنفس وطني مسؤول بعيدا عن الأحقاد والتدخلات الخارجية”.
وأوقفت السلطات العراقية، الجمعة، 13 شخصا، بينهم إيراني الجنسية، خلال عملية مداهمة مقر فصيل مسلح مقرب من طهران في البلاد، وفق مصدر أمني.
وقال المصدر في الشرطة العراقية للأناضول، إن “قوات الأمن داهمت فجر الجمعة مقراً لكتائب (حزب الله العراقي) في منطقة البوعيثة جنوب العاصمة بغداد”.
وأوضح المصدر، متحفظا على ذكر اسمه كونه غير مخول للحديث مع الإعلام، أن “قوات الأمن اعتقلت 13 شخصا، بينهم إيراني الجنسية في مقر الفصيل المسلح الذي كان يضم ورشة لصناعة الصواريخ”.
وتعد العملية هي الأولى من نوعها في العراق ضد فصيل مسلح نافذ في الحشد الشعبي، إذ تم تنفيذها بناء على أوامر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، حسب المصدر ذاته.
وتعد كتائب “حزب الله” جزءا من “الحشد الشعبي” الذي يتبع رسميا الجيش العراقي، غير أن العديد من فصائله مقربة من إيران.
ولم يصدر تعليق فوري من جانب الحكومة العراقية بخصوص هذه التطورات.
غير أن الكاظمي تعهد مراراً بوضع حد للهجمات الصاروخية التي تستهدف منذ أشهر مواقع تضم جنوداً ودبلوماسيين أمريكيين في بلاده.
وعادة ما تتهم الولايات المتحدة كتائب حزب الله العراقي، بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية ضد قواتها ودبلوماسييها في العراق.
وتزايدت وتيرة هذه الهجمات منذ اغتيال كل من قائد “فيلق القدس” الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة “الحشد الشعبي” العراقية، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية ببغداد، في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي ذات السياق نقلت وكالة “نور نيوز” المقربة من الحرس الثوري، عن مصدر في المخابرات العراقية نفيه اعتقال إيراني من بين قادة كتائب “حزب الله” العراقي خلال مداهمة مقر للحشد الشعبي في بغداد.
وكان مصدر أمني عراقي، قال لـRT إن مفاوضات تجري حاليا لإطلاق سراح المعتقلين من “كتائب حزب ألله” العراقي، مشيرا إلى أن “زعيم تحالف الفتح، هادي العامري، تدخل لإطلاق سراح المعتقلين”، ولافتا إلى أن “الاتصالات وصلت إلى شخصيات رفيعة في الدولة وعلى رأسها رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي”.
وأضاف المصدر أنه “من المتوقع أن يطلق سراحهم خلال الساعات المقبلة أو يوم غد السبت”.
وفي ذات السياق نشر المسؤول الأمني لـ”كتائب حزب الله”، أبو علي العسكري، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على “تويتر”، اتهم فيها الكاظمي بـ”تضييع” ما وصفه بـ”قضية مشاركته بجريمة قتل” قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، حسب ما ذكر “سكاي نيوز”.
واعتبر أبو علي العسكري أن ذلك يشكل “عربون عمالة للأمريكيين”، مضيفا أن الكتائب “تتربص به”.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى تقارير