بارزاني يتعهد حماية إقليم كردستان بـ«الدم والبيشمركة تشتغل بالسرقات وتهريب البترول وتنظيف مراحيض الجيش التركي المحتل »أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، وعد القدو، أن القوات التركية توغلت لمسافة 185 كيلومترًا داخل الأراضي العراقية، مشيرًا إلى أن هذا التوغل يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العراقي.
وأوضح القدو في تصريحات صحفية أن “ما يجري في شمال العراق من تصعيد تركي منذ عدة أشهر يشكل مصدر تهديد خطير”، مشيرًا إلى أن “القوات التركية ترابط حاليًا في مواقع تبعد 185 كيلومترًا عن الشريط الحدودي بين البلدين، ما يعد احتلالًا واضحًا”.
وأضاف القدو أن “الشعب العراقي يجب أن يكون على دراية بحجم الوجود التركي، الذي يشمل حاليًا 80 موقعًا، من بينها قواعد كبيرة ونقاط مرابطة وثكنات عسكرية مزودة بأسلحة ثقيلة قادرة على استهداف أي مدينة في البلاد، بالإضافة إلى 14 مهبطًا للطائرات ومراكز مخابراتية واستخباراتية”.
وأشار القدو إلى أن “القوات التركية تبعد الآن 28 كيلومترًا فقط عن نينوى”، داعيًا الحكومة إلى اتخاذ موقف واضح وتدخل عاجل نظرًا لخطورة الأوضاع.
وفي سياق متصل، صرح عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، أحمد الموسوي، خلال مؤتمر صحفي، أن “الاتفاقية الأمنية مع تركيا كانت مخيبة للآمال، حيث استبدلت فقرة جدولة انسحاب القوات التركية بفقرة الاحترام المتبادل لسيادة البلدين”. وأضاف الموسوي أن “الاتفاقية لم تتضمن فقرة إخراج القوات التركية من العراق، وهو أمر مرفوض تمامًا”.
هذا وتواصل القوات التركية عملياتها العسكرية في محافظتي دهوك والسليمانية، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين وتشريد العديد من الأسر، وسط انتقادات متزايدة للاتفاقية الأمنية التي تبيح الوجود العسكري التركي في البلاد.