عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
“رأي اليوم” ترصد أبرز مشاهد الأزمة المُشتعلة بين الهند وباكستان:
ad
– بدأت القصّة حينما أعلنت الهند تعليق مُشاركتها في معاهدة مياه نهرا السند، عقب هجوم باهالغام، الذي قتل فيه مسلحون 26 سائحًا في إقليم كشمير.
ad
– لم تُعلن أي جهة مسؤوليّتها عن الهُجوم، إلّا أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه، وحدّدت الهند هوية اثنين من المسلحين الثلاثة المُشتبه بهم قائلة إنهما “باكستانيان”، لكن إسلام أباد نفت أي دور لها في الهجوم الذي وقع، الثلاثاء الماضي، وأودى بحياة 25 سائحاً هندياً وسائحاً نيبالياً.
– دعت باكستان من جهتها، إلى إجراء تحقيق “محايد” في سقوط سياح معظمهم هنود بإقليم كشمير، أصرّت الهند على اتهم باكستان بالوقوف خلف الهُجوم.
– هُجوم بالهالغام من أكثر الهجمات دموية في السنوات الأخيرة، حيث قُتل فيه 26 شخصًا، مُعظمهم من السياح، وأثار الهجوم استنكارًا شعبيًّا واسع النطاق داخل الهند وخارجها.
– وزير السّكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي قال مخاطبا في صيغة تهديد ووعيد الهند: إن صواريخ “غوري” و”شاهين” و”غزنوي” النووية الباكستانية مُصوّبة نحو الهند وليست مجرد “زينة تعرض في الشوارع”.
– جاء ذلك التهديد خلال مُؤتمر صحفي، والذي قال فيه وزير الدفاع الباكستاني تفصيلًا: “إذا أوقفتم مياهنا سنُوقف أنفاسكم”، وأضاف أن باكستان مستعدة لقتال الهند، وتابع: “تخيّلوا أنكم تطلقون صاروخا واحدا، فنرد عليكم بـ 200. ما مصيركم؟ إلى أين ستهربون؟ لا تهددونا، فنحن مستعدون لمحاربتكم، لسنا جبناء”. وأشار عباسي إلى غياب البيانات لدى الهند حول مكان نصب الصواريخ الباكستانية.
– الهند أجرت من جهتها عبر البحرية الهندية سلسلة من عمليات الإطلاق الناجحة لصواريخ “براهموس” الأسرع من الصوت في بحر العرب، مما أظهر قدراتها في الضربات الدقيقة بعيدة المدى، وسط تصاعد التوترات مع باكستان.
– تعهّد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي برد قوي. وفي كلمته الشهرية عبر الإذاعة، صرّح مودي قائلاً إن “دماء كل هندي تغلي”، متوعدًا بملاحقة المهاجمين “حتى أقاصي الأرض” و”تحويل مخابئهم إلى رماد.” كما سعى مودي إلى حشد دعم قادة العالم لموقف بلاده.
– أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، الإثنين، عن تعزيز الوجود العسكري على الحدود مع الهند، مشيرا إلى أن التوغّل العسكري الهندي وشيك.
– ماذا عن مخاوف اندلاع حرب نووية بين البلدين؟.. قال وزير الدفاع الباكستاني: “على كلا البلدين الامتناع عن استخدام الخيار النووي في حالة الصراع المسلح التقليدي”.
– علّقت الهند معاهدة مياه نهر السند، فيما أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الهندية.
– شنّت الهند حملة قمع شاملة على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين، حيث حظرت أكثر من 12 قناة يوتيوب باكستانية بدعوى نشرها محتوى “استفزازيًّا” عقب هجوم في كشمير، بحسب فرانس برس.
– انتشار وسوم #الحرب مع باكستان و”اقضوا على باكستان” على منصة “إكس”.
– قال وزير الطيران المدني الهندي، ك. رام موهان نايدو، خلال فعالية في نيودلهي، إن الهند تجري محادثات مع شركات الطيران بشأن المسارات البديلة، والقضايا المالية، وراحة المسافرين الناتجة عن إغلاق باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
– ما هو موقف واشنطن؟.. قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها على اتصال بالهند وباكستان وتحثهما على العمل نحو ما وصفته بأنه “حل مسؤول”، وذلك مع تصاعد التوتر بين البلدين عقب هجوم شنه مسلحون متشددون في كشمير.
– رحّبت الصين بجميع الإجراءات التي ستساعد على تهدئة التوترات الأخيرة بين باكستان والهند عقب الهجوم الإرهابي في منطقة كشمير، وتدعم إجراء تحقيقات عادلة ونزيهة في أقرب وقت ممكن، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون اليوم الاثنين.