الوثيقة | مشاهدة الموضوع - “بقاء سلاح أكراد سورية ” خط أحمر حقيقي .. رسائل “حادة وعاتبة ” بتوقيع هاكان فيدان للوزير “بلينكن” : ” على تل أبيب إيقاف الإتصالات مع الأكراد وتحريضهم”..عرض تركيا للأردن تضمن” تبادل تفهم الإحتياجات الأمنية ” ودعم تصدير الكهرباء
تغيير حجم الخط     

“بقاء سلاح أكراد سورية ” خط أحمر حقيقي .. رسائل “حادة وعاتبة ” بتوقيع هاكان فيدان للوزير “بلينكن” : ” على تل أبيب إيقاف الإتصالات مع الأكراد وتحريضهم”..عرض تركيا للأردن تضمن” تبادل تفهم الإحتياجات الأمنية ” ودعم تصدير الكهرباء

القسم الاخباري

مشاركة » السبت يناير 11, 2025 3:25 pm

9.jpg
 
أنقره- رأي اليوم- خاص
أبلغ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مؤخرا وفي إتصال هاتفي قالت مصادر في واشنطن انه تخلله بعض العتاب المر والملاحظات النقدية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن بان بلاده اي تركيا لن تسمح باي حال من الأحوال ولا تحت أي بند .
ولا حتى في ظل أي ضمانات أمريكية او غربية بقيام أي كيان كردي مستقل لا جنوبي تركيا ولا شرقي سورية ملمحا لصعوبة ان تتقبل تركيا بقاء تسليح الجماعات الكردية السورية حتى تحت بند التصدي لتنظيمات داعش.
وإعتبر هاكان في اتصاله المباشر مع الوزير بلينكن أن مسألة دعم الأكراد في سوريا وتمكينهم من كيان مستقل هي الخط الأحمر الأساسي الذي تستطيع تركيا المجازفة بمواجهته عسكريا ان لزم الأمر ثم طلب الوزير هاكان من نظيره الأمريكي ان ينقل تلك الرسالة أولا لإدارته بوضوح وان يبلغ أصدقاء أمريكا الإسرائيليين بهذا الامر .
ad
وطلب الوزير التركي من الجانب الأمريكي ضبط إيقاع الجانب الإسرائيلي تحديدا مقترحا أن تظهر إسرائيل حسن النية وتبدأ بتوجيه رسائل لا تنطوي على إستغلال الوضع السوري الداخلي محذرا حصرا من إستمرار الإتصالات الإسرائيلية مع الجماعات الكردية التي تعتبرها تركيا “إرهابية”.
وتضمنت شروحات قدمتها الخارجية التركية لعدة دول عربية مؤخرا مايسمى بضامات بعدم وجود “مطامع تركية” في البقاء داخل سورية وسمع وفد أردني رفيع المستوى زار أنقره مؤخرا بأن الدولة التركية كل ما تريده من الإشراف المباشر على تفاصيل المشهد السوري هو “وقف النزيف” في دولة مجاورة والأهم الحفاظ على الأمن الحدودي والقومي التركي.
وطلب الاتراك من الوفد الأردني التعاون بمرونة وتفهم الإعتبارات الأمنية التركية في الملف السوري مقابل تفهم الإعتبارات والإحتياجات الأمنية الأردنية بالمقابل ودعم حصة ودور الإقتصاد الأردني في السوق التركية وإسناد ملف تصدير الكهرباء الأردنية إلى سورية.
ولاحظ المراقبون عموما بأن العلاقات السورية الأردنية إنتعشت على نطاق موسع بمجرد تأسيس تفاهم بين تركيا والأردن عبر تبادل صريح للملفات والمعلومات حيث تتجه عمان للبدء بتصدير الكهرباء وفتحت الحدود أمام التجارة وستدعم آلية الحوار الوطني المقررة بعد أسابيع.
ووصفت مصادر حكومية أردنية التفاهمات التي برمجت مع القيادة التركية بأنها كبيرة وعميقة وبعد تبادل المصارحات وتشمل عدة ملفات للتعاون والشراكة في إعادة بناء المؤسسات السورية هيكليا
العناوين الاكثر قراءة








 

العودة إلى الاخبار