الوثيقة | مشاهدة الموضوع - حماس» تردّ على مناورات نتنياهو بتعليق تبادل الأسرى… واستعدادات إسرائيلية لاستئناف الحرب
تغيير حجم الخط     

حماس» تردّ على مناورات نتنياهو بتعليق تبادل الأسرى… واستعدادات إسرائيلية لاستئناف الحرب

القسم الاخباري

مشاركة » الاثنين فبراير 10, 2025 9:32 pm

2.jpg
 
غزة – القدس ـ «القدس العربي» ووكالات: دفعت مطالبات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ومناوراته فيما يخص تنفيذ مراحل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ورفض الالتزام بدخول المساعدات وعودة النازحين، أمس الإثنين، حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى تعليق تنفيذ الإفراج عن أسرى يوم السبت.
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم “كتائب القسام”، الجناح العسكري للحركة، إن قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية “انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق، من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها حسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات”.
وأضاف “سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال”.
وتعقيباً على قرار الحركة، قال مكتب نتنياهو إن إسرائيل “تصر على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار كما هو مكتوب وتنظر إلى أي انتهاك بجدية”.
كما زعم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن إعلان “حماس”، “يشكل خرقا مطلقا لاتفاق وقف إطلاق النار”. وأوعز إلى قيادة جيش “بالاستعداد لكل الاحتمالات في غزة وتعزيز الدفاع عن التجمعات السكنية في الجنوب”، في حين ذكرت وسائل إعلام عبرية أن القيادة الجنوبية ألغت إجازات الجنود تحسباً لاستئناف القتال في حال انهيار الاتفاق.
وفي المقابل، طالب ذوو أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة، حكومة نتنياهو بعدم العرقلة، ودعوا الوسطاء إلى “التدخل السريع للتوصل إلى حل فوري وفعال يعيد تطبيق الصفقة إلى نصابه”.
وكان وفد إسرائيلي وصل إلى الدوحة لإجراء محادثات بشأن المرحلة التالية من وقف إطلاق النار عاد من قطر.
وقد شهدت نسبة التفاؤل فيما يخص الاتفاق تراجعا سبق إعلان “حماس” تعليق الإفراج عن أسرى. ومن المنتظر أن يعقد المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل جلسة اليوم للتشاور.
وفي السياق، نقلت صحيفة “هآرتس” عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن قطر تشعر بالاستياء الشديد من سلوك نتنياهو وتصريحاته بشأن تهجير الفلسطينيين.
وأضاف المصدر أن قطر نقلت رسائل غاضبة، وذكّرت إسرائيل بأن هذا الاتفاق يشمل الدوحة أيضا باعتبارها ضامناً لتطبيقه.
في هذ الوقت، تحدث نتنياهو خلال خطابه في “الكنيست” أمس، عن لقائه الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا “عدت من الولايات المتحدة برؤية جديدة من دون “حماس” ومن دون السلطة (الفلسطينية)”. وأوضح أنه يعمل “مع الولايات المتحدة على رؤية جديدة بشأن غزة من دون “حماس” ولا السلطة الفلسطينية” .
وجدد ترامب أمس ترويجه لخطته القاضية بتهجير الغزاويين تحت عنوان “الهجرة الطوعية”، مؤكداً أن الفلسطينيين لن يحظوا بحق العودة إلى غزة بموجب خطته للسيطرة على القطاع، واصفاً مقترحه في مقتطفات من مقابلة نشرت الإثنين بأنه “مشروع تطوير عقاري من أجل المستقبل”.
وقال لشبكة “فوكس نيوز” “سأتملكها”، في إشارة إلى غزة. وفي تلميح على استعداده لاستخدام سلاح حجب المساعدات كوسيلة ضغط، قال إنه يستطيع التوصل إلى اتفاق مع مصر والأردن بشأن مستقبل غزة، مشيرا إلى أن واشنطن تقدم لهما مليارات الدولارات، ما يمنحهما دافعا للمشاركة في الحل.
وتوجّه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى واشنطن غداة تصريحات ترامب، واجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إلا أن أيا منهما لم يدل بتصريحات لوسائل الإعلام بعد اللقاء.
لكن بيانًا للخارجية المصرية ذكر أن عبد العاطي أكد لروبيو أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وإعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين دون تهجير.
فيما قال روبيو إن “علـى قادة الدول الذين يعارضون خطة الرئيس ترامب تجاه غزة أن يعرضوا أفكارهم البديلة” .
ومن المقرر أن يعقد العاهل الأردني عبد الله الثاني محادثات مع ترامب اليوم الثلاثاء. وصدر أمس مزيد من ردود الفعل الدولية على خطط ترامب ونتنياهو. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لا يمكن لأحد أن يدفع الشعب الفلسطيني باتجاه نكبة تهجير جديدة.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار