أعلنت حركة حماس، مساء الثلاثاء، رفضها نزع سلاح المقاومة أو إبعادها عن غزة، مشددة على أن أي ترتيبات لمستقبل القطاع ستكون “بتوافق وطني” فلسطيني.
وقال متحدث الحركة حازم قاسم، في بيان، إن “اشتراط الاحتلال إبعاد حماس عن القطاع حرب نفسية سخيفة”.
وأضاف أن “خروج المقاومة (من غزة) أو نزع سلاحها أمر مرفوض.
وشدد على أن “أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني”.
وبخصوص تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الساري، قال قاسم: “سنكون يوم السبت (المقبل) أمام أحد إنجازات الشعب الفلسطيني بإطلاق أعداد من الأسرى أصحاب المؤبدات والأحكام العالية” من سجون إسرائيل.
والثلاثاء، ذكرت هيئة البث العبرية (رسمية) أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر البدء الأسبوع المقبل في محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى “بشرط نزع السلاح في غزة وإبعاد حماس عن القطاع”.
وقال قاسم: “سنكون يوم السبت (المقبل) أمام أحد إنجازات الشعب الفلسطيني بإطلاق أعداد من الأسرى (الفلسطينيين) أصحاب المؤبدات والأحكام العالية من سجون إسرائيل”.
وأعلنت حماس، الثلاثاء، اعتزامها تسليم 4 من جثامين أسرى إسرائيليين الخميس المقبل، و6 أسرى أحياء السبت القادم، على أن تفرج تل أبيب السبت عمَن يقابلهم من أسرى فلسطينيين.
أضاف قاسم: “جاهزون سياسيا وميدانيا لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق”.
وتابع: “جاهزون لمرحلة ثانية يكون فيها تبادل الأسرى دفعة واحدة ضمن محدد الوصول لاتفاق يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب (إسرائيلي) كامل من القطاع”.
وأفاد بأن “مضاعفة أعداد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم تمت استجابة لطلب من الوسطاء، ولإثبات جديتنا في تنفيذ كافة بنود الاتفاق”.
(الأناضول)