الوثيقة | مشاهدة الموضوع - سلاح الجو الإسرائيلي لـ”حزب الله وضيوفه”: هل وصلتكم الرسالة؟ : افضل اهانة للقمامة العربية !!!
تغيير حجم الخط     

سلاح الجو الإسرائيلي لـ”حزب الله وضيوفه”: هل وصلتكم الرسالة؟ : افضل اهانة للقمامة العربية !!!

القسم الاخباري

مشاركة » الاثنين فبراير 24, 2025 5:25 pm

8.jpg
 
بين استاد كرة القدم في بيروت وقصر الرياضة في “حولون”، حاولت إسرائيل أمس إعادة رسم حدود الدولة. فقد عرضت الخطوط الحمراء للمحيط كله، وحاولت استعراض القوة، براً وجواً وبحراً.

إسرائيل في مشكلة غير بسيطة؛ فهي الآن في مرحلة حفظ الإنجازات بعد الحرب.

وقعت في الأيام الأخيرة بضعة أحداث متطرفة، أحداث شققت إنجازات الحرب؛ مقتل شيري بيباس وطفليها، أرئيل وكفير، ومحاولة حماس خداع إسرائيل بتحرير امرأة غزية في تابوت على أنها الأم شيري. بالتوازي، في الساعة ذاتها، نفذ مخربون من شمالي “السامرة” [شمالي الضفة الغربية] عملية كبرى بتفخيخ خمسة باصات في “غوش دان”. وبالمعجزة فقط، بسبب خلل في توجيه ساعات التشغيل، منع كارثة كبرى.

كما تشاهد إسرائيل أيضاً ما يحصل في لبنان وسوريا، وتشغل بالها محاولة إيران إعادة بناء قوة حزب الله.

انطلق سلاح الجو إلى أربع وربما خمس هجمات في أرجاء لبنان وعلى حدود سوريا، وضرب مسارات تهريب الذخيرة على حدود البقاع

بين القصر الرياضي في “حولون” والاستاد في بيروت، عملت إسرائيل على ترميم تآكل الإنجازات بعد الحرب. بدأ هذا بالقرار من وقف تحرير المخربين، مثلما تعهدت في الاتفاق. بعد ذلك، انطلق سلاح الجو إلى أربع وربما خمس هجمات في أرجاء لبنان وعلى حدود سوريا، وضرب مسارات تهريب الذخيرة على حدود البقاع.

وظهراً، عقد حزب الله مراسم جنازة لزعيم المنظمة حسن نصر الله، الذي صفاه سلاح الجو قبل نحو نصف سنة. وحول حزب الله الحدث إلى استعراض للقوة. ومع أن سلاح الجو لم يدعَ إلى الحدث، فقد وصل وأجرى طلعة صاخبة على ارتفاع منخفض، فيما كان له هدف واحد – إطلاق رسالة لحزب الله ولكل الضيوف الذين جاءوا من طهران واليمن. والرسالة، على حد قول ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي: “نلاحقكم في كل وقت، ومستعدون للهجوم في أي لحظة”.

في الساعة إياها في القصر الرياضي في “حولون”، سار مئات الخريجين الذين أنهوا لتوهم دورة الضباط. وتناول رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان، الشؤون المشتعلة. تمكن الجيش الإسرائيلي، قبل المراسم، من تعزيز القوات العاملة في جنين بسريّة من دبابات. ولم يفعل هذا منذ 20 سنة غابت فيها الدبابات عن الضفة.

ورسم رئيس الوزراء أيضاً الخطوط الحمراء لإسرائيل في سوريا، وأعلن وجوب تجريد جنوب الدولة من السلاح.

الرسالة التي نقلتها إسرائيل أمس ستكون موضع اختبار في الأيام وربما الأسابيع والأشهر القادمة. نحن في إسرائيل بتنا واثقين بأننا دخلنا في عصر جديد، سواء في لبنان أو سوريا. ويشهد على ذلك بيان قيادة الجبهة الداخلية في أن بلدات خط المواجهة تعود إلى الحياة الطبيعية دون قيود الدفاع.

بالمقابل، تقف إسرائيل أمام المجهول، في الجنوب بالذات– هل سنواصل الصفقة فننتقل إلى المرحلة الثانية، أم نعود إلى الحرب. بالتوازي مع بيان قيادة الجبهة الداخلية عن الشمال، أصدر الناطق العسكري بياناً عن تصعيد تأهب الجيش الإسرائيلي في غلاف غزة.

بين القصر الرياضي في “حولون” وإستاد كرة القدم في بيروت أدارت إسرائيل ألعاب حرب على الملعب كله، وفي كل الساحات.

معاريف 24/2/2025
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار