غزة (الاراضي الفلسطينية)- (أ ف ب) – أفاد الدفاع المدني في غزة أن 16 فلسطينيا بينهم عدد من الأطفال والنساء، وااستشهاد في غارات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي فجر الأحد على القطاع.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن طواقمهم نقلت فجر الأحد “أربعة شهداء وعددا من الجرحى على إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت (حوالي الساعة الثانية فجرا بتوقيت القدس)، شقة سكنية لعائلة قنّن في منطقة المواصي غرب خان يونس” في جنوب القطاع.
وأضاف بصل “نقل شهيدان وعدد من المصابين في قصف نفذه سلاح الجو الإسرائيلي في حوالي الساعة الثالثة والنصف فجرا استهدف خيمة تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرق خان يونس”.
وقال مصدر طبي للأناضول، إن “4 فلسطينيين من عائلة قنن استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس” جنوب القطاع.
ad
ووفق المصدر ذاته، “استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون جراء قصف طائرة إسرائيلية منزلاً لعائلة أبو شمالة في حي الأمل بمدينة خان يونس”.
كما “استشهد شاب من عائلة النجار وأصيب آخرون جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة واد صابر جنوبي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس”، وفق المصدر.
وأشار المصدر الطبي إلى “استشهاد 3 فلسطينيين متأثرين بجراح أصيبوا بها في غارات إسرائيلية سابقة على خان يونس، وبيت حانون (شمال)”.
ad
وأضاف: “أصيب 6 فلسطينيين جراء قصف استهدف خيمة لعائلة أبو عاصي في القرارة شمال شرق خان يونس”.
وأفاد مصدر طبي بسقوط “4 شهداء بينهم ثلاث نساء في قصف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي خان يونس”.
وفي رفح جنوبًا؛ نفذ الجيش الإسرائيلي كذلك عمليات نسف لمبانٍ سكنية، وسط إطلاق نار من الطيران المروحي شمال المدينة، وفق شهود عيان.
ووسط قطاع غزة، أفاد مصدر طبي بسقوط “شهيدة ومصابين بغارة جوية إسرائيلية على منزل لعائلة أبو هويشل في مخيم النصيرات”.
أما شمال القطاع، فقد “أصيب فلسطينيان في قصف إسرائيلي استهدف مخازن في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة”، وفق مصدر طبي.
جاء ذلك، بينما “كثفت المدفعية الإسرائيلية قصفها على المناطق الشرقية من حييّ الشجاعية والتفاح”، وفق شهود عيان.
وبحسب الشهود، “أطلقت طائرات مسيرة من نوع كواد كابتر النار تجاه منازل المواطنين في حي التفاح شرق مدينة غزة، بالتزامن مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية نسف للمنازل في المنطقة”.
هذا وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، إن كميات الوقود الموجودة في مستشفيات القطاع “تكفي لمدة 3 أيام فقط”، وحذرت من أن إعاقة إسرائيل لوصول إمدادات الوقود للمستشفيات “يهدد بتوقفها عن العمل”.
وأوضحت الوزارة في بيان أن “الاحتلال الإسرائيلي يمنع المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى أماكن تخزين الوقود المخصص للمستشفيات، بحجة أنها تقع في مناطق حمراء”.
وأضافت: “ما يتوفر من كميات الوقود في المستشفيات تكفي لمدة 3 أيام فقط”.
وذكرت أن مستشفيات القطاع تعتمد على المولدات الكهربائية لتزويد الأقسام الحيوية بالطاقة”، مشددة على أن “إعاقة وصول إمدادات الوقود للمستشفيات يهدد بتوقفها عن العمل”.
ومطلع مارس/ آذار انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.