الناصرية- عبدالحسين غزال
اناط مصطفى الكاظمي رئيس الحكومة العراقية مهمة اعادة الاستقرار لمدينة الناصرية المنتفضة وادارة وضعها بعد مجزرة امس الى مستشار الامن الوطني قاسم الاعرجي وعززه بقوة من فوجين للشرطة الاتحادية. وقال الأعرجي، الأحد، أن فريق أزمة الطوارئ لم يأتِ ليقتحم ساحة أو تجمعاً بمحافظة ذي قار بل لفرض القانون وهيبة الدولة وأكد أنّ حكومة ذي قار المحلية كانت سبباً في الانفلات الامني بالمحافظة. فيما شيّع اهالي الناصرية قتلاهم في اشتباكات امس مع التيار الصدري وهتفوا بالموت لزعيم التيار السيد مقتدى الصدر ووصفوه بعدو الله. وفقدت الناصرية امس سبعة من ابنائها برصاص عناصر محسوبين على التيار الصدري مع جرح العشرات.
وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن في بيان ، إن “ رئيس فريق أزمة الطوارئ، قاسم الأعرجي زار، جامعة ذي قار، والتقى عمداء الكليات والملاكات التدريسية في الجامعة”، لافتا إلى أن “العمداء وأساتذة جامعة ذي قار أعربوا عن سعادتهم بزيارة فريق أزمة الطوارئ برئاسة الأعرجي، مؤكدين استعدادهم للوقوف مع الفريق في مهمته الوطنية لإعادة الأوضاع الطبيعية إلى محافظة ذي قار، ودرء الفتنة“.
وأضاف أنّ “الأعرجي نقل تحيات رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، وتوجيهاته بلقاء أساتذة الجامعة وإشراكهم في حل المشاكل التي تحدث في ذي قار، حيث أمّن الأعرجي اتصالا هاتفيا بين الكاظمي، ورئيس جامعة ذي قار“.
ونوه الأعرجي وفقا للبيان بأن “فريق أزمة الطوارئ لم يأتِ ليقتحم ساحة أو تجمعا، بل جاء ليعيد الأوضاع الطبيعية ويفرض القانون وهيبة الدولة، ويحفظ دماء شبابنا”، مشيرا إلى أن “هناك قوة من خارج المحافظة بواقع لواءين من الشرطة الاتحادية، ستساعد في حفظ الأمن والاستقرار في ذي قار العزيزة“.
وأوضح الأعرجي، خلال اللقاء، أن “فريق أزمة الطوارئ سيلتقي بالمتظاهرين والوجهاء وأصحاب الرأي، ويشركهم جميعا في إيجاد حل لما تعانيه ذي قار وأهلها من أحداث مؤسفة، حقنا للدماء، ولتعود ذي قار آمنة مستقرة بأهلها الكرام”.