عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
– فُتحت مراكز الاقتراع في عدد من الولايات الأمريكية الشرقية، الثلاثاء، وبدأت باستقبال الناخبين الذين سيختارون الرئيس الأمريكي السابع والأربعين الذي يتنافس عليه كل من مرشحة الحزب الديمقراطي الأمريكي كامالا هاريس، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
ad
– شيّدت الأجهزة الأمنية الأمريكية سياجًا معدنية يبلغ ارتفاعه 8 أقدام (حوالي 2.5 متر) حول البيت الأبيض، وحجبت واجهات المنازل تحسّبًا لأعمال شغب.
– تتخوّف الأجهزة الأمنية الأمريكية من تكرار سيناريو 6 يناير/ كانون الثاني 2021، حين داهمت جماعات يمينية متطرّفة وأنصار الرئيس السابق دونالد ترمب مبنى الكونغرس، حيث انعقدت جلسة لتأكيد نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وخسر ترمب فيها أمام الرئيس الحالي جو بايدن.
– وَضعت المحال التجارية الألواح الخشبية على واجهاتها، تخوّفًا من أعمال شغب.
– حتى إعداد المادّة.. صوّت نحو 82 مليون ناخب من أصل 244 مليوناً بشكل مبكر، من بينهم هاريس نفسها، أما خصمها ترامب، فسوف يدلي بصوته الثلاثاء قرب مقر إقامته في فلوريدا.
– باشر ترامب منذ الآن التشكيك في نزاهة الاقتراع، وهو الذي لم يعترف حتى الآن بهزيمته في انتخابات 2020 وشحن أنصاره الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز بايدن.
– لفت راين بول وهو محلّل أوّل لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شبكة رين للتحليلات الاستراتيجية والجيوسياسية في مقابلة مع بي بي سي إلى أن ثمة اعتقاد في الإدارة الأمريكية أنه لا يمكن لوم الرياض في ما يخص ملف حقوق الإنسان بسبب ما يعتبرونه “تحكّمها” في أسعار النفط العالمية واستقرارها، وبسبب رغبة الإدارة الأمريكية في أن يكون للرياض دور في مرحلة غزة ما بعد الحرب. أما عن التفضيلات، فقد اعتبر أن العديد من دول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتّحدة تفضّل المرشّح الجمهوري دونالد ترامب على المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس.
– قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج ماسون، والمشارك في تحرير كتاب “الدين والرئاسة الأمريكية”، لبي بي سي عربي، إنه رغم عدم إظهار الجمهوري ترامب التزامه الكبير بالتعاليم الدينية البروتستانتية إلا أنه حظي بدعم كبير من قبل الإنجيليين البروتستانت البيض في عام 2016، وهو الأمر المتوقع هذا العام أيضاً رغم التوقعات بتراجع ضئيل في شعبيته وسط المتدينين، بسبب دعمه عمليات التخصيب خارج الرحم، مشيراً إلى أن هناك إمكانية لأن تصوت مجموعة من الناخبات الإنجيليات لصالح هاريس.
– في المُقابل يستحوذ الديمقراطيون على الكثير من أصوات العلمانيين والبروتستانت السود والكاثوليك من ذوي الأصول اللاتينية إلى جانب المسلمين واليهود والهندوس والعديد من أعضاء الأقليات الدينية الصغيرة.
– سيتم تنصيب الرئيس المُنتخب يوم الإثنين 20 يناير/ كانون الثاني 2025 على أرض مجمع الكابيتول الأمريكي، وسيكون هذا هو حفل تنصيب الرئيس الستين في تاريخ الولايات المتحدة.
– في حال فوز نائبة الرئيس الأمريكي المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس، ستُصبح أول امرأة تشغل منصب رئيس الولايات المتحدة والقائد الأعلى لأكبر وأقوى جيش في العالم.
– تقارير إعلامية أمريكية ترى أن هذه الانتخابات هي الأهم مُنذ عام 1860، حيث عندما تم انتخاب أبراهام لنكولن للرئاسة، ومن ثم اندلعت حربا أهلية استمرت لسنوات وأزهقت حياة مئات الآلاف من الأميركيين، قد يتكرّر المشهد، بفعل مشاهد حدثت لأوّل مرّة، انسحاب بايدن، وإدانة ترامب، وترشّح نائبة الرئيس للرئاسة.
– أجرت مؤسسة نوفوس بالتعاون مع مؤسسة جالوب إنترناشنال استطلاعا عالميا ، لمعرفة توجهات الرأي العام العالمي إزاء المرشحين لانتخابات رئاسة الولايات المتحدة، وهما نائبة الرئيس المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس، ورئيس الولايات المتحدة السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، وشارك في الاستطلاع نحو 41 ألف شخص من 44 دولة، وكانت النتائج مثيرة للاهتمام. فقد أظهرت أن أغلبية دول العالم ستصوت لصالح كامالا هاريس بنسبة بلغت 54% مقابل 26% لصالح دونالد ترامب.
– كشف إيتمار آيخنر المراسل السياسي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن بنيامين نتنياهو “يصلي” من أجل فوز ترامب، وعودته للبيت الأبيض، صحيح أنه لن يعترف أحد بذلك رسميًا، لكن من الناحية العملية، فقد سبق أن أعرب في محادثات مغلقة أن الإدارات الديمقراطية، بما فيها الإدارة الحالية، عملت خلف الكواليس للإطاحة به، في ضوء وجود الكثير من الخلافات بينه وبين بطانته من جهة، وبين الحزب الديمقراطي الذي يعامله بعين الريبة من جهة أخرى”.
– أفادت صحيفة “واشنطن بوست”، بأن “المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس تتقدم في 4 من بين 7 ولايات متأرجحة”، وفي السياق ذاته كشف استطلاع لبي بي إس والإذاعة الوطنية الأميركية، أن “هاريس تحظى بدعم 51٪ من الناخبين المحتملين مقابل 47٪ للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
– قال السيناتور الأمريكي، بيرني ساندرز، إن المرشح الجمهوري، دونالد ترامب حليف وثيق لصديقه “اليميني المتطرف” بنيامين نتنياهو، وأضاف من خلال تصريحات صادرة له، قُبيل بدء الاقتراع الانتخابي: “ستكون لدينا فرصة أفضل لتغيير السياسة الأمريكية مع هاريس في البيت الأبيض مقارنة بترامب”.
– قال الملياردير ورجل الأعمال إيلون ماسك، إن الانتخابات الأمريكية الجارية ستكون هي الأخيرة، إذا لم يفُز المُرشّح الجمهوري دونالد ترامب، في تحذير مُبَطّن من داعِم الأخير، خلال حملته الانتخابية، ضد مُنافسته كامالا هاريس.
– يعتبر الجيل “زد” مواليد 1997 إلى 2012 بمثابة كتلة انتخابية وازنة تُشارك في تحديد رئيس البيت الأبيض.
– بالنسبة للشعوب العربية والمُسلمة والفائز بالرئاسة.. يستحضر معلقون إجابة لافتة على لسان كاسترو عندما سُئل الرئيس الكوبي الراحل فيدل كاسترو عن الانتخابات الأمريكية عام 1960، أيّهما تُفضّل نيكسون أم كينيدي؟ فأجاب إجابة لا تُنسى قائلًا: “لا يُمكن المُقارنة بين حذاءين يرتديهما الشخص نفسه!”.
– متى نعرف اسم الرئيس الفائز؟.. في العام 2000، لم يُعرف اسم الفائز بعد خمسة أسابيع على الانتخابات، وبمجرد إغلاق مراكز الاقتراع، الثلاثاء، يبدأ فرز الأصوات عبر الولايات المتحدة، لكنها عملية تختلف من ولاية إلى أخرى، وقد تستغرق أياما، خصوصا في حال حدوث نزاعات وطعون قانونية.