وأفاد مركز عمليات الطوارئ بوزارة الصحة في بيان بسقوط 8 شهداء وإصابة 14 آخرين في حصيلة أولية جراء غارة على بلدة “عين يعقوب” بقضاء عكار شمال البلاد.
وفي وقت سابق الاثنين، أفاد مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان أن غارة إسرائيلية استهدفت مبنى يقطنه عدد من النازحين في بلدة عين يعقوب.
ووفقاً للمصادر ذاتها فإن عدداً من المفقودين ما زال تحت الأنقاض بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان لأعمال الإغاثة.
من جانبها أفادت وكالة الأنباء اللبنانية في خبر مقتضب بأن الحصيلة الأولية غير الرسمية للغارة على مبنى ببلدة عين يعقوب بلغت 28 بين شهيد وجريح.
وأضافت أنه من بين الضحايا سوريين ولبنانيون نازحون وأهالي من البلدة، دون تفاصيل إضافية.
وجنوبا، أفادت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني في بيان نقلته وكالة الأنباء بانتشال جثامين 11 شهيدا وسحب 5 جرحى، جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى في بلدة السكسكية بقضاء صيدا في محافظة الجنوب.
وتواصل فرق الانقاذ أعمالها بظروف صعبة بحثا عن المزيد من المفقودين تحت الركام، وفق البيان.
وكانت وزارة الصحة ذكرت أن الحصيلة الأولية للغارة التي استهدفت منزلا في السكسكية بلغت 7 قتلى ومثلهم جرحى.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 146 شهيد وجريح فلسطينيين، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و243 شهيدا و14 ألفا و134 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الاثنين.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
