واشنطن- متابعات “رأي اليوم”- كشفت وسائل إعلام غربية، اليوم الجمعة، عن تفاصيل خطيرة فيما يتعلق بمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في يوليو/ تموز الماضي.
وذكرت وسائل الإعلام الغربية أن المحقق الخاص في القضية، دوغ هاغمان، قال إن مجموعة إجرامية ربما تكون متورطة في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يوليو الماضي.
ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” عنه قوله: “نعتقد أنه (المشتبه به في الاغتيال توماس ماثيو كروكس) لم يتصرف بمفرده. كل هذا تطلب تنسيقا جديا. وفي رأيي، لم يكن كروكس تحت قيادة شخص واحد، وقد استُخدم في هذا (الاغتيال). ولا أستبعد احتمال وجود أشخاص ساعدوه في التجمع (قبل الانتخابات)”.
وبحسب الصحيفة، تم تعيين هاغمان بعد وقت قصير من محاولة اغتيال ترامب، في 13 يوليو الماضي، من قبل عميل خاص للتحقيق في قضية كروكس.
ad
وخلال هذا الوقت، أجرى هاغمان مقابلات مع أكثر من 100 شخص وقام بتحليل البيانات من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تم العثور عليها في منزل المشتبه به. ويعتقد أن “الشبكة الإجرامية” التي قد تكون مرتبطة بمحاولة الاغتيال لا تزال موجودة وتريد قتل ترامب.
في 13 يوليو 2024، وقعت محاولة اغتيال لترامب أثناء إلقائه خطابًا في حملته الانتخابية في بنسلفانيا، حيث أصيب ترامب برصاصة في أذنه، وتوفي أحد المتفرجين وأصيب اثنان آخران.
وقالت الخدمة السرية الأمريكية إنها قتلت المشتبه به، توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عاما، والذي أطلق عدة طلقات نارية باتجاه المسرح. وكان يختبئ على سطح مبنى صناعي على بعد نحو 100 متر من المسرح، خارج المنطقة التي كان يقام فيها الحدث.