الوثيقة | مشاهدة الموضوع - هل المالكي ووزاراته الامنية من مذهب المتربصة ؟!! محمد رشاد ا لفضل
تغيير حجم الخط     

هل المالكي ووزاراته الامنية من مذهب المتربصة ؟!! محمد رشاد ا لفضل

مشاركة » الجمعة مارس 01, 2013 8:44 am

مرّ الامام علي إبن أبي طالب عليه السلام بأحد أحياء الكوفة ، وهو يحث الناس على قتال معاوية بن ابي سفيان في دمشق في الحرب التي عرفت فيما بعد بحرب صفين ، على رجل من اهل الحي جالس على قارعة الطريق ، فسأله : أ متربص أنت ؟ لم تشارك ؟. فرد الرجل بالايجاب ، فعرفت تلك الظاهرة بمذهب المتربصة حين تكرر الجالسين والمنتظرين. وا لمتربص من ينتظر النتيجة خيرا أو شراولايشارك بأي عمل . التربص الانتظار بالشئ . سلوك المالكي والحلقة المحيطة به يثبت عدم قدرته على معالجة الامور ووقف الهجمات المستمرة الشبه يومية . و بعدم الاكتراث لمايحدث من أختراق أمني مستمر هو الذي الذي تعبر عنه التفجيرات التي طالت العراق من شماله الى جنوبه. ومذهب المتربصة هذا لم يركبه المالكي وحده وإنما ركبه آخرون غيره أفرادا ، واحزابا ووزراء فوزارة الداخلية والدفاع تعانيان فسادا هو الاعلى من بين كافة الوزارات لادارتهما وكالة وتولي أشخاص مناصب مهمة غير مؤهلين لتلك المواقع ولايحملون أي مؤلات سوى الفساد و شراء المناصب بالدولارات مصحوبة بشهادة التزكية الحزبية من ضباط الدمج .وعدم قدرتها على الحد من الانفلات اليومي والتربص وأنتظار نتائج التفجيرات ومقدار الخسائر بالارواح وا لممتلكات !!! . ويبدو لي أن هناك أخرين غيرهم من المتربصة الذين صاروا ظاهرة تشكل خطرا حقيقا على العراق والعراقيين، مما حدا بالامام علي الى تسمية تلك الظاهرة في حينها بالمتربصة.

لذا نرى كل واحد من المتربصين يجد عذرا لفشله وتربصه فكان السؤال الذي تطرحه الجماهير وحديثها المستمر علام يشارك هؤلاء في الحكومة والحكم ؟ ما دام مبدأ التربص الذي اعتنقوه يتطلب من صاحبه أن يظل بعيدا عن المسؤولية كي لايتحمل نتائج ما تؤول اليه الاوضاع في العراق ، وقد تكون هذه النتائج مأساوية ليس في صالحهم إن هم ظلوا منتظرين على قارعة الطريق ، مؤمنين بمذهب المتربصة وبقوله تعالى في ( سورة الطور آية رقم 31 " قل تربصوا فإني معكم من المتربصين" )

محمد رشاد الفضل
النجف الاشرف
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى فيديو

cron