أكّد محافظ أربيل، أوميد خوشناو، عدم وجود تراخيص لبيوت الدعارة وصالات القمار في أربيل، لافتاً إلى أن هذه الأنشطة غير قانونية.
وخلال تصريحٍ : قال خوشناو إن أي مكانٍ، منزل أو فندق أو مطعم، يمارَس فيه القمار أو الدعارة، سيُغلق ويُتخَّذ بحقه الإجراءات القانونية.
منوّهاً أن مثل هذه الممارسات “لا تخالف عادات المجتمع وتقاليده فحسب، بل تخلُّ بالنظام الاجتماعي، ولها عواقب وخيمة”.
مؤكداً أن المؤسسات الأمنية في إقليم كوردستان “مستمرة في حملات الحدِّ من انتشار تلك النشاطات”.
في سياقٍ منفصل، وبالتحديد حول إجراءات حماية البيئة، قال محافظ أربيل إن حملات الحفاظ على أجواء أربيل نظيفة “مستمرة”.
وأضاف: إجراءاتنا لن تتوقّف بإغلاق مصافي النفط غير القانونية، بل أيضاً حجز المركبات وإيقاف عمل المولدات الكهربائية التي لا تلتزم بإرشادات حماية البيئة.
وأشار إلى أن محافظة أربيل دعت وزارة الثروات الطبيعية بتنظيم عمل مصافي النفط ومنحها تراخيص العمل “لأنها مصدر الحياة وتوفّر فرص عمل لمئات العوائل في المدينة”.
وقال: لقد مهّدنا الطريق لعمل هذه المصافي، بحيث تكون بعيدة عن الأماكن السكنية والحضرية في ظل الظروف البيئية التي تعاني منها المنطقة عموماً.