ليث الجنيدي/ الأناضول: أفادت وكالة الأنباء السورية، مساء الجمعة، بسماع دوي انفجار بالعاصمة دمشق، يجري التحقق من طبيعته.
وذكرت الوكالة على قناتها بمنصة “تلغرام”: “دوي انفجار في منطقة المزة بدمشق ويجري التحقق من طبيعته”.
ولم تعرف أسباب الانفجار، كما لم يصدر تعقيب فوري من السلطات السورية حول أسبابه وما نتج عنه.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن جسما مجهولا متفجرا سقط في المزة 86 أدى إلى مقتل امراة في الثلاثينيات من عمرها وإصابة آخرين.
وأوضحت بعض التقارير أن 3 انفجارات هزت المنطقة الحساسة التي تضم العديد من المنشآت الأمنية والعسكرية، مما يجعلها هدفا محتملا للعديد من الهجمات.
وذكرت أن الانفجارات وقعت في منطقة المزة وفيلات غربية بالقرب من جامع الرحمن.
وأوضحت تقارير أن صاروخا سقط على طريق القصر في حي المزة 86 (حارة عين الكروم)، فيما استهدف عدد آخر من الصواريخ مبان سكنية في حي المزة فيلات غربية، وسط معلومات أولية تشير إلى أن الهجوم قد يكون عملية اغتيال.
ووفق الحصيلة غير النهائية، توفيت فتاة وأصيب عدد من المدنيين جراء استهداف المباني السكنية، فيما تواصل فرق الإسعاف والدفاع المدني نقل الجرحى ومحاولة حصر الأضرار.
وتشهد المنطقة حالة استنفار أمني كبير مع انتشار مكثف للعناصر وإغلاق بعض الطرق المحيطة.
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية وملاحقة فلول النظام السابق ممن يثيرون قلاقل أمنية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024)، الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).
وخلال الحقبتين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة وارتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، ما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكمه عيدا وطنيا.