موجة سخرية واسعة من جامعة الدول العربية تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي بعد الموقف المريب من قضية فلسطين.
البعض طالب بتحويل الجامعة العربية إلى قاعة أفراح بعد أن بات وجودها كعدمها.
لا تحسبوه شرا لكم
آخرون أكدوا أن ما صدر عن الجامعة العربية في اجتماعها الأخير وإسقاط وزراء الخارجيّة العرب مشروع قرار فِلسطيني يُدين اتّفاق السّلام الإماراتي الإسرائيلي في اجتماع لمجلس جامعة الدول العربيّة، وبطريقةٍ استفزازيّة هو خير كله، لأنه كشف الوجوه وأسقط الأقنعة.
سابقة خطيرة
برأي أستاذ العلوم السياسية المخضرم د.حسن نافعة فإن رفض مجلس الجامعة العربية مشروع القرار المقدم من فلسطين لإدانة التطبيع الإماراتي مع إسرائيل يشكل سابقة خطيرة قد تؤسس لمرحلة جديدة ومهينة يخشى معها تحول الجامعة العربية من آلية لدعم نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي إلى أداة للضغط عليه لتقديم المزيد من التنازلات.
جامعة عبرية وليس عربية!
نشطاء وصفوا الجامعة العربية بأنها جامعة عبرية بامتياز بعد موقفها الأخير الذي يمهد لتطبيع عربي كامل مع الكيان الصهيوني.
أبو الغيط
البعض صب جام غضبه على أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، مذكّرا بمواقفه المخزية من القضية الفلسطينية، وتهديده الشهير بكسر رجل الفلسطينيين.تسيبي ليفني
آخرون أعادوا نشر الصورة الشهيرة لأبو الغيط وهو ممسك بيد الوزيرة الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني وهو في قمة السعادة.
أخطاؤه اللغوية
لم يقتصر الهجوم على أبو الغيط من ناحية خطاياه السياسية، بل هاجم البعض أخطاءه اللغوية، فكتب السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق قائلا: “فهمت اليوم لماذا ذبحت اللغة العربية بعد أن استمعت الي كلمة معالي الأمين العام للجامعة العربية فتملكتني الغيرة علي وزارة الخارجية باعتباره كان الوزير ولكني شديد الاعتزاز باللغة العربية لعمرو موسي رغم أن الاول كان رئيسا لمكتب الثاني ولم يستفد .وأخطاء اللغة افظع من الحصر حيث جر الفاعل ورفع المجرور”.
وتابع الأشعل: “وتلومون القادة الذين لم يحصّلوا أي قدر من التعليم؟”.
