الوثيقة | مشاهدة الموضوع - علماء يتلقون رسائل من الكائنات الفضائية ويبدأون تحليلها
تغيير حجم الخط     

علماء يتلقون رسائل من الكائنات الفضائية ويبدأون تحليلها

مشاركة » الأحد يونيو 18, 2023 6:04 am

2.jpg
 
لندن ـ «القدس العربي»: تلقى علماء مختصون في الفضاء والفلك رسائل وإشارات من خارج الكرة الأرضية، قالوا إنها من الممكن أن تكون قادمة من كائنات فضائية تعيش في عالم آخر وتحاول الاتصال بالبشر في الكرة الأرضية.

وقال تقرير نشرته جريدة «دايلي ميرور» البريطانية، واطلعت عليه «القدس العربي» إن «جسماً مستحيلاً أرسل صافرات إلى الأرض» وهي ما يعتقد العلماء أنها رسائل بعثت بها الكائنات الفضائية إلى البشر على كوكب الأرض.
ويعتقد العلماء أنهم ربما وجدوا دليلاً على وجود شكل كائن فضائي بعد اكتشاف جسم «مستحيل» يدور على بعد 4000 سنة ضوئية. وقال علماء الفلك إن الجهاز الغامض كان يرسل إشارات راديوية متكررة كل 18 دقيقة، ولا يشبه أي شيء شوهد من قبل في الفضاء. وأظهرت عمليات الرصد التي قام بها العلماء أن «الجسم الغامض» كان يطلق دفعة عملاقة من الطاقة ثلاث مرات في الساعة.
وحسب جريدة «دايلي ميرور» فإن عالمة الفيزياء الفلكية، الدكتورة ناتاشا هيرلي ووكر قالت إن هذه الإشارات ربما تكون مؤشراً على حياة خارج الأرض، وربما تشكل اختراقاً مهماً في هذا المجال. وقالت إنها سألت نفسها عما إذا كانت هذه هي «اللحظة التي اكتشفنا فيها أخيراً أن الحقيقة في الخارج؟».
وقالت الدكتورة هيرلي ووكر التي قادت فريق البحث ومقره أستراليا: «كنتُ قلقة من كونهم كائنات فضائية».
وكان الفريق البحثي من جامعة كيرتن، والمركز الدولي لأبحاث علم الفلك الراديوي «ICRAR» يرسم خرائط موجات الراديو في الكون عندما اصطدمت بالجسم الغامض.
وقالت الدكتورة هيرلي ووكر أنها حللت البيانات واشتبهت في البداية في أن الإشارات كانت مجرد تداخل. ولكن بعد 18 دقيقة من الملاحظة أظهرت أن «المصدر كان مرة أخرى في نفس المكان بالضبط وبنفس التردد» على حد قولها. وأضافت: «مثل أي شيء لم يره علماء الفلك من قبل».
وأشارت الدكتورة ووكر إلى جهد بحثي عالمي يبحث عن تكرار إشارات الراديو الكونية المرسلة بتردد إشارة يسمى البحث عن ذكاء خارج الأرض. وأضافت: «هل كانت هذه هي اللحظة التي اكتشفنا فيها أخيراً أن الحقيقة موجودة هناك؟».
ويقول الفريق البحثي إن الجسم الغريب استمر في الظهور والاختفاء أثناء رصده وتدوين الملاحظات. لكن الفريق «تنفس الصعداء» بعد بضع ساعات لأنه تم الكشف عن المصدر عبر نطاق واسع من الترددات «لذا فإن الطاقة التي سيتطلبها لتوليدها يمكن أن تأتي فقط من مصدر طبيعي». وأبدى الفريق البحثي اعتقاده بأن «الجسم الغريب» يمكن أن يكون نجماً نيوترونياً أو قزماً أبيض، وهو الاسم الذي يُطلق على نوى النجوم المنهارة.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى علوم الفضاء