الوثيقة | مشاهدة الموضوع - حين يكشف المجرم عن اجرامه.. حميد عبد الله يعرض بجرأة وشجاعة دموية صدام حسين ..
تغيير حجم الخط     

حين يكشف المجرم عن اجرامه.. حميد عبد الله يعرض بجرأة وشجاعة دموية صدام حسين ..

مشاركة » الثلاثاء يناير 09, 2024 4:40 am

7.jpg
 
يمتاز الدكتاتور بالقسوة المفرطة، و يمتاز بمثلها من حيث الجبن و الاستقواء على الضعيف، فشخصية الدكتاتور مهما بلغت من تجبر و طغيان، فإنها تبقى تلك الشخصية الضعيفة المنخورة، الغارقة في عقد الماضي السيء الذي عاشته، هذا التحليل النفسي ينطبق تماماً على صدام حسين، الدكتاتور العراقي الذي لم يستقو الا على الضعاف، و لم يبدأ بممارسة ساديته و عدوانه، الا بالغدر.

و لنعرف تاريخ هذا المجرم الدموي، في ما اقترفه، سنجد أنه ينطلق من عقد ذاتية متورمة ومتراكمة، و نجد أنه لم يستطع يوماً مواجهة أي قوي، الا بالغيلة و المكر و الغدر، فبينما إيران مثلاً كانت مشغولة بثورتها، وظروف التغيير، حيث تعيش أوضاعا انتقالية غاية في التعقيد، يجد صدام أو يظن أن الفرصة مؤاتية، فيطعنها من الخلف، و يحدث ما حدث بعد ذلك من مأس و دمار وكوارث.

ثم يعود هذا المجرم ليغزو الكويت، لانه ظن أنها بلد صغير و ضعيف لا طاقة له على المواجهة، لكن الدكتاتور ينال اكبر ضربات العقاب بحياته، تلك الضربات التي اوجعته

كثيراً، و لم يستطع الرد إلاٌ على الشعب العراقي الذي انتفض بوجهه عام 1991 ، بعد أن لم يجد من حل مع هذا النكرة المتسلل خلسة إلى أروقة رئاسة الجمهورية، والقابض على السلطة بفعل المؤامرات والخيانة و الغدر أيضاً !!

في الفيديو الذي نشره الدكتور حميد عبد الله، يظهر صدام القاتل على حقيقته، و هو يدعو جلازوته إلى ضرب الشعب العراقي و ابادته بلا رحمة ، لانه قال له لا…!

و حين مكنته الدول الكبرى من استعادة المبادرة، عاد لينتقم من شعب أعزل بآلة موت تدميرية رهيبة و جبارة .

و حدث ما حدث إذ يقدر عدد الذين تم قتلهم من أبناء الجنوب العراقي بحوالي 300 ألف إنسان تم دفنهم بقسوة و إجرام في مقابر جماعية لم يسبق لها التاريخ أبدا.

و الفيديو يتحدث عن نفسه كما يقال و يفضح ما يفضح، و لكم الحكم أولاً وأخيراً.

مرحى كبيرة نقولها للاعلامي الكبير الدكتور حميد عبد الله لهذه الجهود المبذولة في تنوير الرأي العام و الأجيال الجديدة بارث الدكتاتورية الثقيل، و ملفها الإجرامي الأسود.. مرة أخرى شكراً حميد عبد الله ..
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى محليات