الوثيقة | مشاهدة الموضوع - الثأر الأمريكي على استهداف «البرج 22» يعقّد حوار انسحاب قوات التحالف من العراق : مشرق ريسان
تغيير حجم الخط     

الثأر الأمريكي على استهداف «البرج 22» يعقّد حوار انسحاب قوات التحالف من العراق : مشرق ريسان

مشاركة » الأحد فبراير 04, 2024 7:50 pm

بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بالفعل، فجر السبت، بتنفيذ حمّلة قصف جوّي استهدفت مقاراً «للحشد» في العراق والفصائل الموالية لإيران في سوريا، ردّاً على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة العشرات في هجومٍ استهدف قاعدة «البرج 22» في الأردن الأسبوع الماضي.

وفي ساعة متأخرة من ليلة الجمعة/السبت، دمّرت قاذفة القنابل الأمريكية «بي-1» عشرات المواقع التابعة للفصائل العراقية في مناطق بمحافظة الأنبار الغربية (حي السكك في القائم وعكاشات) فضلاً عن مقتل وإصابة نحو 40 من عناصرها.
وحسب بيان مقتضب لقيادة عمليات الأنبار «للحشد» فإن الضربات الأمريكية استهدفت «لواء 13 (الطفوف)» وتسبّبت بمقتل 16 من عناصره وجرح 25 آخرين.
وعلى الفور أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، مسؤوليتها بشأن الضربات الأمريكية في العراق وسوريا، والتي قالت بأنها استهدفت «فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات الميليشيات التابعة له».
بيان للقيادة أفاد بأن القوات العسكرية الأمريكية ضربت «أكثر من 85 هدفًا مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة».
واستخدمت الغارات الجوية «أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، وشملت المنشآت التي تم ضربها عمليات القيادة والسيطرة والمراكز ومراكز الاستخبارات والصواريخ والقذائف ومخازن المركبات الجوية بدون طيار والمرافق اللوجستية وسلسلة توريد الذخيرة لمجموعات الميليشيات ورعاتها من الحرس الثوري الإيراني الذين سهلوا الهجمات ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف» وفقاً للبيان.
في الأثناء، أكد مدير العمليات بهيئة الأركان المشتركة الأمريكية، دوغلاس سيمز، أن «الضربات كانت ناجحة جدا، ما أدى إلى انفجارات ثانوية كبيرة عن ضربات أصابت أسلحتهم، على الرغم من أنه لم يكن من الواضح ما إذا كان أي من المسلحين قد قتلوا».
ووثق شهود عيان مقاطع فيديو سرعان ما انتشرت على منصّات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، اللحظات الأولى لقصف يبدو إنه لمخزن ذخيرة، ففيما تتصاعد ألسنة النيران وأعمدة الدخان، ظهرت المقذوفات تتطاير من الموقع المستهدف.
وأضاف سيمز أن الضربات نفذت مع العلم أنه من المحتمل «أن يكون هناك ضحايا بين الموجودين في المنشآت» حسب «رويترز».

تصعيد
في الشرق الأوسط

وعقب الإعلان عن الضربات، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن القوات العسكرية الأمريكية وبتوجيه منه «ضربت أهدافا في العراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة لهم لمهاجمة القوات الأمريكية» مؤكدا أن الولايات المتحدة «رغم أنها لا تسعى إلى تصعيد في الشرق الأوسط إلا أنها سترد حتما على من يؤذي الأمريكيين».
وأكد في بيان نشره البيت الأبيض، أن الرد الأمريكي «بدأ اليوم. وسيتواصل في الأوقات والأماكن التي نختارها».
أما وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، فاعتبر أن الضربات الأمريكية التي أتت ردا على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم على قاعدة بالأردن، الأحد الماضي «ما هي إلا البداية».
وقال أوستن في بيان: «في أعقاب الهجوم على القوات الأمريكية وقوات التحالف في شمال شرق الأردن يوم الأحد الماضي والذي أدى إلى مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية. بناءً على توجيهات الرئيس بايدن، شنت القوات العسكرية الأمريكية اليوم (الجمعة/ السبت) ضربات على سبع منشآت».
وأشار أوستن إلى أن المنشآت «تضمنت أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا، والتي استخدمها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة إيران لمهاجمة القوات الأمريكية. وهذه بداية ردنا».
وأضاف أن بايدن «أصدر توجيهات باتخاذ إجراءات إضافية لمحاسبة الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له على هجماتهم على القوات الأمريكية وقوات التحالف».
وذكر أن تلك الإجراءات «سوف تنكشف هذه في الأوقات والأماكن التي نختارها».
وزاد الوزير الأمريكي: «نحن لا نسعى إلى صراع في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر، لكن الرئيس وأنا لن نتسامح مع الهجمات على القوات الأمريكية. سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن الولايات المتحدة وقواتنا ومصالحنا».
في الطرف المقابل، ترى الحكومة العراقية في الضربات الأمريكية الأخيرة بأنها «اعتداء» على سيادة العراق، محذّرة في الوقت عينه من جرّ المنطقة إلى تداعيات «لا تُحمد عقباها».
اللواء يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات قال في بيان صحافي انه «تتعرض مدن القائم والمناطق الحدودية العراقية إلى ضربات جوية من قبل طائرات الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تأتي هذه الضربات في وقت يسعى فيه العراق جاهدا لضمان استقرار المنطقة».
وأشار إلى ان «هذه الضربات تعد خرقا للسيادة العراقية وتقويضا لجهود الحكومة العراقية، وتهديدا يجر العراق والمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه، ونتائجه ستكون وخيمة على الامن والاستقرار في العراق والمنطقة».
غير إن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جون كيربي، أكد إن واشنطن «أبلغت الحكومة العراقية بالفعل قبل شن الهجمات».
تصريح المسؤول الأمريكي وضع الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني في حرج، خصوصاً وهي تخوض منذ أيام حواراً لترتيب أوراق قوات التحالف الدولي وتقييم دوره تمهيداً لانسحاب القوات الأجنبية من العراق.

ادعاء كاذب

وتعليقاً على ذلك، اعتبر باسم العوادي المتحدث باسم الحكومة العراقية، تصريحات كيربي بأنها «ادعاء كاذب» يستهدف تضليل الرأي العام الدولي.
العوادي قال في بيان صحافي أمس، إنه «أقدمت الإدارة الأمريكية على ارتكاب عدوان جديد على سيادة العراق، إذ تعرضت مواقع تواجد قواتنا الأمنية، في منطقتي عكاشات والقائم، فضلاً عن الأماكن المدنية المجاورة، إلى قصف من عدة طائرات أمريكية».
وأضاف: «أدى هذا العدوان السافر إلى ارتقاء 16 شهيداً، بينهم مدنيون، إضافة إلى 25 جريحا، كما أوقع خسائر وأضراراً بالمباني السكنية وممتلكات المواطنين».
ومضى يقول: «عمد الجانب الأمريكي بعد ذلك إلى التدليس وتزييف الحقائق، عبر الإعلان عن تنسيق مُسبق لارتكاب هذا العدوان، وهو ادعاء كاذب يستهدف تضليل الرأي العام الدولي، والتنصل عن المسؤولية القانونية لهذه الجريمة المرفوضة وفقاً لجميع السنن والشرائع الدولية».
واعتبر العوادي أن «هذه الضربة العدوانية، ستضع الأمن في العراق والمنطقة على حافة الهاوية، كما أنها تتعارض وجهود ترسيخ الاستقرار المطلوب».
وجدد العراق رفضه أن تكون أراضيه «ساحة لتصفية الحسابات، وعلى جميع الأطراف أن تدرك ذلك، فأرض بلدنا وسيادته ليسا المكان المناسب لإرسال الرسائل واستعراض القوة بين المتخاصمين».
وفي الوقت نفسه، أكد العوادي بأن «وجود التحالف الدولي الذي خرج عن المهام الموكلة إليه والتفويض الممنوح له، صار سبباً لتهديد الأمن والاستقرار في العراق ومبررا لإقحام العراق في الصراعات الإقليمية والدولية».
وختم بيانه بالقول: «ستبذل الحكومة العراقية كل الجهد الذي تقتضيه المسؤولية الأخلاقية والوطنية والدستورية، لحماية أرضنا ومدننا وأرواح أبنائنا في القوات المسلحة بكل صنوفها».
ويحذّر مختصون في الشأن العراقي من خطورة تأثير التصعيد بين الأمريكيين والفصال على الحوار العراقي ـ الأمريكي.
وطبقاً للمحلل السياسي العراقي، محمد علي الحكيم، فإن الردّ الأمريكي «لن يقل شدّة» عن حادثة اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني السابق، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة «الحشد» أبو مهدي المهندس.
الحكيم ذكر لـ«القدس العربي» أن الضربات الأمريكية التي بدأت بالفعل «ولن تنتهي» حسب تصريحات المسؤولين الأمريكيين، تأتي نتيجة «قصف فصائل مقاومة العراقية القواعد الأمريكية» مرجّحاً أن تكون الضربات المرتقبة «لا تقل شدّة» عن الضربة التي استهدفت «سليماني والمهندس» في محيط مطار العاصمة بغداد.
ولم يستبعد الحكيم أن تكون «أغلب مصالح فصائل المقاومة ومقراتها وقادتها عرضة للقصف الأمريكي. الولايات المتحدة الأمريكية سترد بنفس المستوى» لافتاً إلى إن «قادة الفصائل التي لا تريد الهدنة مع الأمريكان هم عرضة للقصف والاغتيال».
واعتبر أن قصف «المقاومة» للقاعدة الأمريكية في الأردن التي راح ضحيتها ثلاثة من الجنود الأمريكان، «كان ردأ من حلفاء إيران على اغتيال خمسة من قادة الحرس الثوري في سوريا، لكن استمرارية القصف لا يصب في صالح الولايات المتحدة الأمريكية لأسباب عديدة أبرزها الجبهة المفتوحة في الحرب الروسية الأوكرانية والانتخابات القادمة في 2024 وكذلك حرب غزة».

توسّع دائرة الحرب

وأضاف: «استمرارية الحرب لا تصب في صالح الولايات المتحدة. أمريكا تحاول بشتى الطرق عدم توسيع رقعة الحرب، لأن التوسيع بمعنى انخراط الولايات المتحدة في حرب في الشرق الأوسط».
وعلى الرغم من ذلك، غير إن الحكيم رأى بأنه «لا يمكن أن تكون الحرب مباشرة بين أمريكا وإيران، لأنها ستعني اندلاع حرب شاملة وطاحنة في المنطقة» مبيناً إن «الأمريكيين والإيرانيين متفقين على قواعد اشتباك وكلاهما مستفيدان من هذه الحرب غير المباشرة عبر وسطاء أو من خلال رسائل بحسب قواعد اللعبة».
وأشار إلى أن «ما حصل بقاعدة (البرج 22) كان خرقاً لتلك القواعد» وفيما استبعد ضلوع الفصائل في الهجوم غير إنه رأى إنها «تسرعت بإعلان المسؤولية».
ولفت إلى «استمرار الضربات والقصف المتبادل بين طرفي النزاع، الأمريكان وفصائل محور المقاومة، لحين انتهاء الحرب على غزة» مرجّحاً إنه بـ«انتهاء حرب غزة سينتهي معها القصف المتبادل بين فصائل المقاومة والأمريكان، ويتم الرجوع للهدنة التي بدأت بعد تولي السوداني منصب رئاسة الوزراء».
وسبق أن نقلت شبكة «سي بي إس نيوز» الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، إن الطقس سيكون ‏عاملاً رئيسياً في توقيت الضربات، حيث تمتلك الولايات المتحدة القدرة على ‏تنفيذ ضربات في الطقس السيئ ولكنها تفضل «رؤية أفضل لأهداف ‏مختارة» كضمان ضد إصابة المدنيين عن غير قصد الذين قد ضال في ‏المنطقة في اللحظة الأخيرة.‏
وفي الأسبوع الماضي أيضاً أن أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن «وكلاء ‏إيران قتلوا جنودنا وسنرد في المكان والوقت المناسبين».‏
وعلى الرغم من إعلان كتائب «حزب الله» العراقي تعليق عملياتها ضد المصالح الأمريكية، بُغية منح الحكومة فرصة لإتمام الحوار مع التحالف الدولي، غير إن كتائب «النجباء» بزعامة أكرم الكعبي، لم تمتثل للتعليق.

قرار عراقي

وذكر الكعبي في بيان صحافي، إنه «قلنا ونكرر ونؤكد أنّ قرارنا عراقي ‏وأننا لن نتوقف حتى تحقيق أمرين هما: إيقاف العمليات على غزة وانسحاب ‏الاحتلال الأمريكي من العراق». ‏
وأضاف: «أما بخصوص التعليق المؤقت لإخوتنا في كتائب حزب الله ‏المنصورة إخوة الجهاد والدم والسلاح والمصير، فبعد حديثنا مع أخينا ‏العزيز القائد المجاهد (أبو حسين الحميداوي نصره الله تعالى) واستيضاح ‏الأسباب انجلت لنا الحقيقة والحكمة فيما قرر، وإننا نحترم ونقدر ذلك ونثمن ‏تضحيته في هذه الظروف».‏
وأشار الكعبي إلى إنه «سيثبت في المستقبل أنّ قراره اتخذه بشجاعة ونكران ‏ذات، وبانتظار العودة الميمونة القريبة لكتائب النصر وإلغاء التعليق حينما ‏يُرفع الحرج والأسباب الحاكمة» مبيناً في الوقت عينه أن «ما يصدر عن ‏ماكنة الحرب النفسية الأمريكية التي ما برحت ترعد وتزبد بالتهديد والوعيد ‏لن تهز لنا شعرة ولن تثنينا».‏
وطبقاً للأمين العام «للنجباء» المنضوية أيضاً في «الحشد» فإن «أيّ ‏استهداف سيواجه برد يناسبه» مؤكداً أنّ «المقاومة الإسلامية في العراق ‏بفصائلها الأخرى مستمرة بقرارها حتى تحقيق مطالبها». ‏
وبشأن تضارب مواقف الفصائل بشأن العمليات العسكرية ضد المصالح الأمريكية في العراق، أشار الحكيم إلى إن «تعدد المواقف هو خطة مدروسة لدى محور المقاومة في العراق لمواجهة القوات الأمريكية. الآن أصبح واضحا أن الفصائل العراقية لديها مطالب (أولا توقف الحرب على غزة، وثانياً خروج القوات الأمريكية والتحالف الدولي من العراق)».
ويرى إن «هناك تنسيقاً بين فصائل المقاومة وإيران» لافتاً إلى أن العمليات التي تنفذها الفصائل العراقية وحزب الله اللبناني والحوثيين والفصائل الفلسطينية مدروسة ومنسّقة، غير إن هناك استقلالية لدى كل محور من محاور المقاومة».
غير أنه اعتبر إن خروج القوات الأمريكية من العراق «أمر غير وارد ولا يمكن تحقيقه» عازياً السبب في ذلك إلى «وجود اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين واشنطن وبغداد عام 2008 وفي حال صمم الأمريكان الخروج من العراق من غير المستبعد أن تشهد الساحة العراقية رجوع الإرهاب الداعشي، وهذه المرة ستكون السيطرة على ثلثي العراق بمساعدة الأمريكان والغرب، أي بمعنى حالها حال حركة طالبان في أفغانستان».
أما الكاتب والمحلل السياسي علي البيدر، فأقرّ بتأثير التصعيد بين الفصائل والأمريكيين على جولة المباحثات التي يجريها العراق مع الولايات المتحدة لإخراج قوات التحالف من البلاد.

تصعيد

البيدر قال لـ«القدس العربي» إنه «لا شك أن التصعيد في المنطقة له تأثير على مفاوضات انسحاب القوات الأمريكية من العراق، خصوصاً بعد أن وضحت الصورة بانتفاء وجود هذه القوات في المرحلة الحالية على أقل تقرير، من خلال حالة الاستتباب الأمني والسياسي التي تشهدها البلاد» مبيناً أن «السبب الذي جاء بالقوات الأجنبية إلى البلاد عام 2014 المتمثل بالخطر الذي شكلته التنظيمات الإرهابية، قد غاب».
واعتبر أن «التصعيد الحاصل بين الفصائل والأمريكان يعطي مؤشراً على إن العراق لا يزال حلبة للصراع، الأمر الذي من شأنه نقل صورة سلبية أمام العالم» لافتاً إلى أن «القوات الأمريكية لا تريد الانسحاب بهذه الطريقة أي إنها تُجبر على الانسحاب، لما يمثله ذلك من انتصار للجماعات المسلحة التي يمكن لها ابتلاع الدولة والسلطة».
وأشار إلى أن «التيارات السياسية العراقية- حتى الشيعية- تُدرك تماماً إن غياب الوجود الأمريكي في العراق يعني نهاية مرحلة وجوها في السلطة».
وبشأن إمكانية تقديم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استقالته من المنصب، على خلفية استمرار التصعيد، استبعد البيدر ذلك، معلّلاً بأن رئيس الوزراء العراقي «يتعامل بمسؤولية مع جميع الأحداث، وبدأ في تحقيق نجاحات يريد من خلالها صناعة اسم له في المشهد السياسي، وهو ماضٍ في خطوات تعزيز الاستقرار» لافتاً إلى أن «الأطراف السياسية لا تمتلك بديلاً عن السوداني، ناهيك عن وجود رغبة دولية في بقائه بالمنصب».
ورأى أن «السوداني لديه قدرة في التعاطي مع الجماعات المسلحة باستخدام طرق الترهيب والترغيب» مشيراً إلى أن «الرأي العام الشعبي يرفض استقالة السوداني».
وطبقاً لتقارير إعلامية استقت معلوماتها من مسؤولين أمريكيين، فإن القوات ‏الأمريكية تعرضت لما لا يقل عن 166 هجوماً منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر ‏‏2023 في العراق وسوريا، بواقع 67 هجوماً في العراق و98 هجوماً في ‏سوريا وهجوماً واحداً في الأردن.‏
ووفق المصادر ذاتها فإن تلك الهجمات كانت بالمسيّرات والصواريخ ‏وقذائف «الهاون» والصواريخ البالستية قصيرة المدى.‏
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى المقالات