أعلنت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية، أن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية في بحر العرب، صادرت الشهر الماضي شحنة أسلحة من إيران متجهة إلى مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.

وأوضحت "سنتكوم" أنها صادرت "أسلحة تقليدية متطورة وغيرها من المساعدات الفتاكة مصدرها إيران، كانت متجهة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن من سفينة في بحر العرب في 28 يناير/كانون الثاني".

وأضافت في بيان

نشرته على موقع إكس الخميس، أن ما أطلقت عليه "فريق الصعود" اكتشف "أكثر من 200 حزمة تحتوي على مكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى، ومتفجرات"، إلى جانب مكونات لصنع غواصات مُسيرة، ومعدات اتصالات عسكرية، ومكونات أخرى للاستخدام العسكري.

وفي أول رد من طهران، قال المستشار القانوني للرئيس الإيراني إنه لا يستطيع تأكيد احتجاز السلطات الأمريكية سفينة إيرانية، لكن "المسار القانوني ليس مغلقاً في هذا الصدد".

وأكد المستشار القانوني محمد دهقان أن البلاد سترد بالمثل إذا احتُجزت سفن تابعة لها.

وكانت وزارة العدل الأمريكية قد أصدرت هذا الشهر بياناً أعلنت فيه احتجاز أكثر من 500 ألف برميل من الوقود الإيراني بهدف تقويض "الشبكة المالية للحرس الثوري الإيراني".

وتشهد حركة الشحن العالمية منذ أواخر العام الماضي اضطرابات في البحر الأحمر؛ حيث يستهدف الحوثيون السفن التي يقولون إنها ذات صلة بإسرائيل، في إطار الرد على الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.