ميدل ايست نيوز: اتهمت السلطات الأمريكية زعيم عصابة إجرامية يابانية بالتآمر لتهريب مواد نووية من ميانمار لاستخدامها في الأسلحة النووية الإيرانية.
وحسب ما أوردت وكالة “سكاي نيوز” قام تاكيشي إبيساوا، 60 عامًا، والمتهم معه سومفوب سينجاسيري، 61 عامًا، بالاتجار بالمخدرات والأسلحة والمواد النووية، “وذهبا إلى حد تقديم اليورانيوم والبلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة، متوقعين تمامًا أن تستخدمه إيران لصنع أسلحة نووية”. قالت آن ميلجرام، التي ترأس إدارة مكافحة المخدرات:
وأضافت: “هذا مثال استثنائي على فساد تجار المخدرات الذين يعملون باستخفاف تام بالحياة البشرية”.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن إيبيساوا هو زعيم بارز في عصابة ياكوزا للجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
تم نقل المواد النووية من ميانمار إلى تايلاند إلى عميل سري لإدارة مكافحة المخدرات (DEA) متنكرًا في صورة مهرب مخدرات وأسلحة كان لديه إمكانية الوصول إلى جنرال إيراني، وفقًا لمسؤولين اتحاديين.
وجاءت المواد النووية من زعيم مجهول لـ “جماعة متمردة عرقية” في ميانمار كان يقوم بتعدين اليورانيوم في البلاد.
ويزعم المسؤولون القانونيون أن إيبيساوا اقترح على الزعيم بيع اليورانيوم من خلاله من أجل شراء أسلحة فتاكة – بما في ذلك شراء صواريخ أرض جو – من الجنرال.
وقال مساعد المدعي العام ماثيو أولسن: “من المخيف أن نتخيل العواقب لو نجحت هذه الجهود”.
تم اتهام الرجلين في عام 2022 بالاتجار الدولي بالمخدرات وجرائم الأسلحة النارية بعد عملية لاذعة لإدارة مكافحة المخدرات.
وتضمنت لائحة الاتهام البديلة أحدث التهم.
ومن المقرر أن يتم استدعاء المتهمين يوم الخميس أمام محكمة اتحادية في مانهاتن.
