الوثيقة | مشاهدة الموضوع - في زيارة اوردوغان للعراق .. طريق التنمية مقابل المياه
تغيير حجم الخط     

في زيارة اوردوغان للعراق .. طريق التنمية مقابل المياه

القسم الاخباري

مشاركة » الأحد مارس 17, 2024 3:47 am

2.jpg
 
من الواضح ان تركيا تعتبر العراق البوابة العظيمة التي يمكن من خلالها ان تدر عليها بالخير والبركة ودعم اقتصادها عبر طريق التنمية الذي يعد المشروع الاكبر للرئيس التركي رجب طيب اوردوغان.

واثمرت الاجتماعات العراقية – التركية حول هذا الموضوع، الاتفاق على جملة من القضايا المشتركة بين البلدين سيما الملف الامني والتهديدات التي تواجه بغداد وانقرة.

وذكرت وزارة الخارجية في بيان ، أن “وزير الخارجية فؤاد حسين التقى وزير خارجية الجمهورية التركية هاكان فيدان في بغداد برفقة وزير الدفاع ومستشار الأمن القومي ورئيس هيئة الحشد الشعبي ووزير داخلية اقليم كردستان ووكيل جهاز المخابرات من الجانب العراقي، ووزير الدفاع ورئيس جهاز المخابرات ووكيل وزير الداخلية من الجانب التركي”.

وأوضحت أن “هذه المباحثات تعد استمراراً للمباحثات التي أجراها البَلدان في أنقرة في19 كانون الأول 2023، حيث ناقش الجانبان موقفهما المشترك الذي سيتم تبنيه في مواجهة التطورات الإقليمية ومختلف التحديات في المجالات الثنائية، كما بحثا الاستعدادات الجارية لزيارة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب اردوغان المرتقبة الى بغداد بعد شهر رمضان المبارك”.

وتابعت أنه “في هذا السياق، تقرر إنشاء لجان دائمة مشتركة تعمل حصراً في مجالات مكافحة الإرهاب والتجارة والزراعة والطاقة والمياه والصحة والنقل”.

وأكد الجانبان، بحسب البيان، على أن “تنظيم PKK يمثل تهديداً أمنيا لكل من تركيا والعراق، ومن المؤكد ان تواجد هذا التنظيم على الأراضي العراقية يمثل خرقاً للدستور العراقي”.

ورحبت تركيا بالقرار المتخذ من قبل مجلس الامن الوطني العراقي باعتبار PKK تنظيماً محظوراً في العراق، هذا وتشاور الجانبان بشأن الإجراءات الواجب اتخاذها ضد التنظيم وامتداداته المحظورة الذي يستهدف تركيا من خلال استخدام الاراضي العراقية”.

ويرى بعض السياسيين، ان تركيا اعتدت على العراق في كثير من الملفات، منها التوغل العسكري شمالي البلاد، وكذلك استخدامها لورقة المياه كوسيلة ضغط على العراق.

وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون ثائر الجبوري، ان “تركيا قامت بالاعتداء على العراق عندما قامت بانشاء سدود على نهري دجلة والفرات، وهذا الامر مخالف للقانون الخاص بالدول المتشاطئة”.

ورأى ان “هناك إمكانية لاستثمار الملف الاقتصادي كورقة ضغط على تركيا لتحقيق اعلى قدر ممكن من المصالح للعراق”.

وبين ان “ملف المياه يجب ان لا يركن عن المفاوضات التي ستجري بين العراق وتركيا حول طريق التنمية، وكذلك في زيارة الرئيس التركي للبلاد بعد شهر رمضان المبارك”.

وعلى السياق ذاته، عدّ المحلل السياسي حازم الباوي، ان استخدام تركيا بملف المياه ضد العراق، بمثابة تعطيش للعراق.

وقال الباوي ، ان “ما فعلته تركيا من تعطيش، يحتم على العراق استخدام الورقة الاقتصادية للضغط على تركيا بموضوع المياه وغيرها من المواضيع “.

واضاف، ان “استخدام اوردوغان لاسلوب التعطيش، هو بمثابة ابادة جماعية ضد الانسان والبيئة، وهذا الامر مخالف لميثاق الامم المتحدة”.انتهى 25ن
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار