الوثيقة | مشاهدة الموضوع - ديلي تلغراف: رئيسي خطر على شعبه والمنطقة وكان يجب سجنه لا انتخابه رئيسا لإيران
تغيير حجم الخط     

ديلي تلغراف: رئيسي خطر على شعبه والمنطقة وكان يجب سجنه لا انتخابه رئيسا لإيران

مشاركة » الأحد يونيو 20, 2021 12:27 pm

لندن- “القدس العربي”: رأت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية في تعليق على فوز مرشح التيار المتشدد، أن الرئيس الإيراني المقبل كان يجب أن يكون في السجن لا في السلطة.

وحرضت الصحيفة البريطانية المحافظة الغرب قائلة إنه لا يمكن التفاوض مع النظام الإيراني المحطم والساعي وراء مصالحه. وقالت إن إبراهيم رئيسي، الرجل الذي فاز في الانتخابات الإيرانية المزورة، من المفترض أنه في السجن لا في السلطة.

وكان رئيسي أصغر عضو في “لجنة الموت” بطهران عام 1988، ومتهم بقتل 3000 من السجناء المعارضين. ولم يأت على ذكر هذا الفصل في نقاشات الانتخابات الرئاسية. فقد سجل أكثر من 600 شخص للمشاركة، لكن مجلس صيانة الدستور خفض العدد إلى سبعة أشخاص، قرر ثلاثة منهم الخروج من السباق ليشارك فيه أربعة مرشحين فقط. ولم يكن مفاجئا أن يفوز أكثر المرشحين تشددا في انتخابات لم تشهد إقبالا كبيرا. وتظل الديمقراطية الإيرانية مجرد نكتة لكنها غير مضحكة، بحسب الصحيفة البريطانية

وتقول ديلي تلغراف إن “حقيقة محاولة إدارة جوزيف بايدن إنقاذ الاتفاق النووي مع هذا النظام المحتال والمسؤول عن قمع شعبه وإدارته السيئة والإجرامية للاقتصاد، ما هي إلا نكتة مأساوية”.

وترى أن “دونالد ترامب كان محقا. فالتعامل مع طهران لن يخدم إلا المتطرفين. فالملالي ليسوا مهتمين ببناء سلام دائم”. وتعتقد الصحيفة أن الاتفاق النووي الذي وقعته إدارة باراك أوباما وأشرف عليها انفتاحيون غربيون ساذجون (غلاسنوست) لم تعمل الكثير لاحتواء إمبريالية وإرهاب الإيرانيين ولا حتى نظامها الصاروخي، حتى مع إمكانية استخدامه لاحقا لحمل أسلحة نووية.

ومنذ انهيار الاتفاق، عادت إيران لتخصيب اليورانيوم وبمعدلات عالية. وتجد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة صعوبة في القيام بمهمتها. وتقول الصحيفة إن برنامج إيران النووي ليس سلميا.

وربما حاول إبراهيم رئيسي، المتشدد في السياسة الخارجية العودة للاتفاق النووي الذي أشرف عليه أوباما، لمصلحته، لكن لا يمكن الثقة به والتأمين أنه لا يمكن الاستفادة من الموارد المالية وتجييرها للمنافع العسكرية وتحضير بلاده لكي تكون قوة نووية. وقالت إن رئيسي يمثل تهديدا على المنطقة وشعبه الذي أصبحت الحياة قاسية عليه بمرور كل يوم.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى تقارير