طهران: أفادت وسائل إعلام إيرانية، الثلاثاء، بأن الرحلات الجوية الإيرانية إلى سوريا ستظل معلقة حتى أواخر كانون الثاني/يناير، وذلك في أعقاب سقوط المخلوع بشار الأسد، حليف طهران.
ونُقل عن رئيس منظمة الطيران المدني حسين بورفرزانة قوله: “من أجل السفر إلى بلد ما، يتعيّن على بلد الوجهة أن يمنح تصاريح دخول وقبول”.
وأضاف: “حالياً، لن يُسمح بالرحلات إلى سوريا قبل 22 كانون الثاني/يناير، أي بعد عطلة رأس السنة الميلادية”.
وليس من الواضح متى أوقفت إيران رحلاتها إلى سوريا.
وانتهى حكم الأسد فجر الثامن من كانون الأول/ديسمبر، مع دخول فصائل معارضة تقودها “هيئة تحرير الشام”، بزعامة أحمد الشرع، دمشق.
وغادر آلاف الإيرانيين سوريا منذ ذلك الحين، بينما شهدت السفارة الإيرانية في دمشق أعمال تخريب.
وأدلى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، بتصريحات انتقد فيها الدور الذي لعبته الجمهورية الإسلامية في سوريا على مدى السنوات الماضية.
وكانت روسيا وإيران، مع مجموعات مسلحة مؤيدة لها، خصوصاً “حزب الله”، الداعم الأكبر لحكم المخلوع بشار الأسد خلال الحرب، التي بدأت في سوريا في العام 2011، وأسفرت عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وتشريد الملايين.
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية، الإثنين، أن طهران “ليس لديها اتصال مباشر” مع القيادة السورية الجديدة.
وحذرت الإيرانيين من السفر إلى سوريا بعد التطورات الأخيرة.
(أ ف ب)