وقال في كلمة بالمناسبة إنه تم أيضاً افتتاح وحدات تحسين البنزين وتحلية الغازات والمياه الصناعية، وإنتاج الغاز السائل، وهَدرَجة النفط الأبيض، في مصفى الشمال في قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين وإطلاق الأعمال التنفيذية للوحدة الثالثة في مصفاة صلاح الدين بطاقة إنتاجية تبلغ 70 ألف برميل يومياً، بمواصفات عالية صديقة للبيئة.
وذكر أن افتتاح الوحدة الثالثة لمصفاة صلاح الدين والطاقة الإنتاجية للمصفى ولمختلف المنتجات، منها البنزين السوبر عالي الأوكتان بمقدار 3.5 مليون لتر يومياً، والغاز السائل بحجم 650 طن/يومياً وزيت الغاز الخفيف بطاقة 3.5 مليون لتر يومياً وزيت الغاز الثقيل بطاقة 4000 طن يومياً.
وأضاف أن الكفاءات العراقية بدأت تصنع وتنشئ الوحدات في المصافي، وهو أمر يعطي قيمة للمنتج ويدفع لاستقرار السوق ولا يمكن لبلد ينتج أكثر من اربعة ملايين برميل يومياً الاستمرار باستيراد المشتقات النفطية والغاز.
وقال أيضاً «بدأنا بعدة مشاريع إستراتيجية تنفذ لأول مرة في البلد وفي تاريخ الصناعة النفطية وقطعنا شوطاً كبيراً في حل المشاكل، ولاسيما في موضوع حرق الغاز، من خلال العقود والاتفاقيات المبرمة وحددنا سقفاً لا يتجاوز عام 2028 لإيقاف حرق الغاز المُصاحِب».
وأكد السوداني» أن الحكومة مستمرة بالترويج للرقع والحقول الخاصة بالغاز الحر وأن خط أنبوب بصرة- حديثة الإستراتيجي الذي صوت عليه مجلس الوزراء بطاقة أكثر من مليوني برميل سيعطي مرونة في النقل الداخلي للنفط كما تتجه الحكومة لتوفير النسبة الأكبر من إنتاج النفط الخام بدلا من بيعه في الأسواق العالمية لاستخدامه في الصناعات النفطية لفائدته، وتوفير فرص عمل.
وأوضح أن الحكومة وجهت وزارة النفط بضرورة إكمال الدراسات لمشروع البتروكيمياويات ومشروع «إف.سي.سي» في بيجي، مشيراً إلى أن هناك خططاً لجعل قضاء بيجي مدينة صناعية نفطية هي الأكبر على مستوى العراق والمنطقة وفق المعايير الدولية والجودة الصديقة للبيئة .
وقال أيضاً «نعمل على إنجاز مشروع الجنوب المتكامل الإستراتيجي في محافظة البصرة الذي ينفذ لأول مرة في مجال تطوير النفط واستثمار الغاز، وإنشاء محطة كهرباء ومصفاة للتكرير ومصنع للبتروكمياويات في مكان واحد».
