عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
– تباين في توقّعات عدد من خبراء الزلازل الأتراك حول زلزال إسطنبول الأخير، حيث وقع الزلزال قرب سيليفري بقوة 6.2 بعد هزة سابقة بقوة 3.9، وأثار هلعًا في إسطنبول.
ad
– استمر الزلزال بين 10 و15 ثانية، شعر به السكان في معظم أنحاء المدينة، مما دفع الآلاف إلى الخروج من منازلهم إلى الشوارع والساحات العامة، وسط حالة من القلق والانفعال الشديد.
– الخبراء الأتراك يرون أن الزلزال حدث على الطرف الغربي لفالق شمال الأناضول، حيث يُتوقّع الزلزال الكبير.
ad
– قال د. أوكان تويسوز إن الزلزال قد يتبعه هزات أقل قوة، واحتمال أن يكون تمهيدًا لزلزال أكبر ضعيف لكنه ممكن، أما د. زيادين تشاكير فقال الزلزال لم يقع في موقع الزلزال المنتظر لكنّه زاد التوتّر على الفالق، من جهته يرى د. رمضان دميرطاش أن الزلزال وقع في نفس موقع زلزال 2019، ويجب مُراقبته عن قرب، ود. مراد أوتكوتشو أكد أن الزلزال مؤشر على الزلزال الكبير المنتظر في إسطنبول، ولكن لا يمكن التنبؤ بموعده، قد يحدث اليوم أو بعد 30 عامًا.
– مشاهد متداولة تُظهر ازدحاماً مرورياً كثيفاً عند مخارج ولاية إسطنبول، عقب الزلزال، مع مغادرة بعض السكان المدينة، خاصة في ظل العطلة المعلنة للمدارس والجامعات خلال اليومين المقبلين.
– والي إسطنبول داوود غُل: يتم تداول منشورات وتسجيلات صوتية مُضللة على منصات التواصل الاجتماعي تُشير إلى “توقع وقوع زلزال كبير”، هذه الشائعات، التي لا تستند إلى أي بيانات علمية، لا تهدف إلا إلى إثارة الذعر بين مواطنينا.
– والي إسطنبول: نُناشد مواطنينا عدم الوثوق بمثل هذه المنشورات التي لا أساس لها من الصحة، والامتثال للتصريحات الصادرة عن الهيئة العلمية لإدارة الكوارث والطوارئ.
– مشاهد جوية تُظهر افتراش سكان إسطنبول الحدائق عقب الزلزال الذي ضرب المدينة أمس، فيما قرّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تفقّد سكان إسطنبول ممن فضلوا البقاء في الأماكن العامّة بعيدًا عن منازلهم عقب الزلزال الذي ضرب المدينة الأربعاء.
– الهزّات الإرتدادية تراوحت قوّتها بين 4 و5 درجات على مقياس ريختر.
– عقب الزلزال الذي ضرب تركيا، الأربعاء، رجّح خبير الزلازل الهولندي الشهير، فرانك هوغربيتس احتمالية حدوث هزات ارتدادية، وفي منشور على منصّة “إكس”، رد هوغربيتس على تساؤلات إمكانية حدوث زلزال كبير بناء على الهزات الارتدادية المرصودة بالقول: “من المحتمل حدوث هزات ارتدادية، وقد تكون أيضًا بمثابة مقدمة لحدث أكبر، كن على أهبة الاستعداد تحسبا لأي طارئ”.
– وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا: “حتى الآن، وقعت 266 هزة ارتدادية، أكبرها بلغت قوتها 5.9 درجة. لم تُسجل أي خسائر في الأرواح، ولا يوجد أي مواطن مصاب بسبب الزلزال”.
– “الآجال بيد الله”.. مقطع فيديو يوثق ردّ فعل الإمام التركي حمدي أرسلان أثناء الزلزال الذي وقع في إسطنبول، بالتزامن مع إلقائه خطبة في مسجد الفاتح يوم الأربعاء، 23 أبريل/نيسان 2025، حيث لجأ للدعاء، وبقي في مكانه حتى انتهاء الزلزال.
– طمأن البروفيسور التركي “شنر أُشومزصوي”، الذي توقع زلزال إسطنبول قبل 20 يومًا، سكان المدينة من عدم حدوث زلزال أقوى، وأضاف كما قالوا في الماضي: “صدام حسين سيقصف إسطنبول بقنبلة نووية”، لكن لم يسأل أحد: هل لدى صدام صواريخ قادرة على إطلاق قنبلة نووية أصلًا؟”.
– وزير التعليم التركي يوسف تكين يُعلن تعطيل المدارس في إسطنبول اليوم الخميس، وغدًا الجمعة لاستخدامها كمراكز تجمع في حال حدوث أي مشكلة.
– وزير البيئة التركي: 1900 مبنى تعرّض لأضرار طفيفة بسبب زلزال إسطنبول بالأمس.
– أعاد الزلزال إلى الأذهان الزلزال الكارثي الذي ضرب تركيا في 6 فبراير/شباط 2023، وبلغت قوته 7.8 درجات، أعقبه آخر بشدة 7.5 درجات بعد ساعات. وخلفت الكارثة آنذاك أكثر من 53 ألف قتيل في 11 محافظة تركية، إضافة إلى نحو 6 آلاف ضحية في شمال سوريا.
– في مشهد طريف وعفوي، أصرّ أحد الحلاقين الأتراك في منطقة باشاكشهير على إتمام عمله لزبونه، لكن في الهواء الطلق، إذ نقل الكرسي خارج الصالون وواصل الحلاقة في الشارع، كحلّ سريع للهروب من الهزات الارتدادية.
– مذيعة تركية كانت على الهواء مباشرة وقت الزلزال، المشاهد الأكثر تداولا، إذ أظهرت اللقطات اهتزازات الكاميرا وأستوديو البث، في حين تمسّكت المذيعة بهدوئها، متابعة التغطية رغم التوتر الظاهر، مما نال إشادة من متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.