الوثيقة | مشاهدة الموضوع - هل لعبت إسرائيل بورقة “دولة كردية ”؟..”جلسة سرية” للبرلمان التركي أثارت شهيّة التساؤلات وأردوغان يُخطّط لـ”إشراك الشعب” بمعلومات مُهمّة جدًّا… الخارجية التركية تبحث مع قادة حماس مرحلة ما بعد السنوار
تغيير حجم الخط     

هل لعبت إسرائيل بورقة “دولة كردية ”؟..”جلسة سرية” للبرلمان التركي أثارت شهيّة التساؤلات وأردوغان يُخطّط لـ”إشراك الشعب” بمعلومات مُهمّة جدًّا… الخارجية التركية تبحث مع قادة حماس مرحلة ما بعد السنوار

مشاركة » الاثنين أكتوبر 21, 2024 10:31 pm

2.jpg
 

أنقرة- خاص بـ”رأي اليوم”:
لم يُكشف النقاب بعد على مستوى الإعلام التركي عن مضمون الجلسة المغلقة التي عقدها البرلمان بمبادرة من الحكومة التركية والقصر الرئاسي الجمهوري لمناقشة تطورات مهمة على صعيد العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان وعلى صعيد القضية الفلسطينية.
ولعلها من المرات النادرة حسب مصادر تركية التي تنعقد فيها جلسة مغلقة وسرية لمناقشة تفاصيل هامة وخطيرة ومع صعوبة كتمان المعلومات التي يمكن أن تكون قد وردت في جلسة من هذا النوع يمكن القول إن تطورات ملف العدوان الإسرائيلي في المنطقة وما ينتج عن الحالة غير المستقرة في الإقليم هي التي تناقشها تلك الجلسات الخاصة.
ويفسر المرجح تركيا بأن الرئاسة التركية تقصدت إشراك البرلمان بجميع أحزابه لأن تطورات وصفت بأنها خطرة للغاية في الطريق ولأن كل الأطراف ينبغي ان تتحمل مسئولية المرحلة المقبلة.
ويبدو حسب مصادر مطلعة أن المسألة لها علاقة بمعلومات جديدة عن محاولات إسرائيلية للعبث بأمن المنطقة وأمن تركيا عبر إعادة إنتاج الدعم لمجموعات إرهابية كردية بشكل خاص.
ad
وهو ما يتردد وسط سياسيين أتراك لكن على مستوى البرلمان نقاشات جدية هذه المرة واعتبارات تدفع إلى القول إن الرئاسة التركية تريد أن يشارك البرلمان باسم الشعب في مسؤولية اي اتجاهات او قرارات في المرحلة اللاحقة، الأمر الذي يبرر عمليا الدعوة اصلا الى انعقاد جلسة سرية تناقش فيها كل الملفات وتعرض فيها حسب المعطيات تقارير أمنية طازجة.
في التطورات ايضا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان التقى أمس الأول قيادات في حركة المقاومة الاسلامية حماس وبحث فيما يبدو سيناريوهات ما بعد مرحلة غياب القائد يحيى السنوارحسب مصادر في الحركة.
ولا تزال المؤسسة التركية في حالة دعم للشعب الفلسطيني ولأهل غزة وتتابع التفاصيل.
ويبدو أن الأردن بحث مع الجانب التركي في مباحثات خاصة أجراها وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الأسبوع الماضي اتفاقا ثنائيا للعمل في مجال الاغاثة الانسانية بشكل مبرمج اكثر وفيه زخم اكبر خلال الاسابيع القليلة المقبلة.
وتحاول تركيا العمل ضمن العديد من المعادلات علي تفعيل وتنشيط كل المساحات اللازمة تحت عنوان وقف إطلاق النار.
لكن حجم الإشكالات التي نتجت عن العدوان الإسرائيلي على لبنان تحديدا وحجم التقاطعات الاقليمية يدفع المؤسسة التركية للشعور بالكثير من المخاطر في هذه المرحلة خصوصا إذا ما نفض الإسرائيليون الغبار عن الملف المرتبط بمحاولاتهم اقامة دولة كردية ودعم هذا الخيار الذي يلحق ضررا بالغا في العراق وإيران وسوريا وتركيا وهو أمر لم يثبت بعد بصورة نهائية بكل الأحوال.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى تقارير