الوثيقة | مشاهدة الموضوع - هجوم روسي عنيف على كييف وخاركيف وحديث عن قتلى وإصابات ودمار كبير في البنية التحتية وزيلينسكي يؤكد أن 12 ألف جندي كوري شمالي سيكونون في روسيا للقتال
تغيير حجم الخط     

هجوم روسي عنيف على كييف وخاركيف وحديث عن قتلى وإصابات ودمار كبير في البنية التحتية وزيلينسكي يؤكد أن 12 ألف جندي كوري شمالي سيكونون في روسيا للقتال

مشاركة » الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 10:52 am

6.jpeg
 
كييف- (أ ف ب) – قُتل أربعة أشخاص على الأقلّ الثلاثاء في هجوم جوّي على خاركيف، حسبما أفاد رئيس بلدية ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
وقال إيغور تيريخوف على تلغرام “في الساعة 02,51 (00,51 بتوقيت غرينتش)، كانت خاركيف هدفا لهجوم جوّي” ضرب منطقة أوسنوفيانسكي “على الأرجح عن طريق قنبلة جوّية”.
وأضاف أن فرق الاستجابة تعمل على إزالة الأنقاض، مشيرا إلى أنه تم التأكد من وجود أربعة قتلى.
وتابع “دُمّر منزلان وتعرّض نحو 20” مسكنا آخر لأضرار متفاوتة، مشيرا إلى أن المسعفين يبحثون عن ضحايا آخرين محتملين.
وتتعرّض خاركيف، المدينة الكبيرة الواقعة في الشمال الشرقي على بعد 30 كيلومترا من الحدود الروسية، لقصف منتظم من جانب الجيش الروسي الذي يشن هجوما في أوكرانيا منذ 24 شباط/فبراير 2022.
وأعلنت أوكرانيا الاثنين أن الجيش الروسي قصف مبنى رمزيا بُني على الطراز السوفياتي في مدينة خاركيف في شمال شرق البلاد، ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص على الأقل وتضرر مبنى طبّي.
وكتب الحاكم المحلي أوليغ سينيغوبوف على تلغرام “سُجِّلت ضربة مباشرة على مبنى ديرجبروم”، وهو اسم هذا المبنى الذي بني عام 1928، مرفقا صورا تظهر ثقبا في الواجهة ونوافذ محطمة وأجزاء داخلية مدمّرة.
وأضاف الحاكم أنه من خلال هذا الهجوم الذي نُفّذ بحسب المعلومات الأولية بقنابل موجّهة، “ضرب المحتلّون رمزا للمدينة”، منددا بـ”الإرهاب الروسي”.
وهذا الموقع مرشح ليتم إدراجه في لائحة اليونسكو للتراث العالمي. وكان المبنى تعرض لأضرار طفيفة جراء ضربة صاروخية في كانون الثاني/يناير من هذا العام.
كما تعرضت كييف لهجوم بطائرة بلا طيار في وقت باكر الثلاثاء، عند الساعة 04,29 (02,29 بتوقيت غرينتش)، ما أدى إلى “اشتعال النيران في سيارات متوقفة وفي متجر ومبنى تجاري”، حسبما أفادت خدمات الطوارئ الأوكرانية على تلغرام، مضيفةً أن الحريق أخمِد.
وقد “أُجلي خمسة عشر شخصا، وعالج الطاقم الطبي أربعة مصابين. ونُقل رجل واحد مصاب بجروح في الساق إلى المستشفى”، وفق المصدر نفسه.
إلى ذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين إنّ نحو 12 ألف جندي كوري شمالي سيكونون موجودين “قريبا” في روسيا لتلقّي تدريب، متوقعا رؤيتهم في مرحلة لاحقة في ساحة المعركة في أوكرانيا.
وأضاف زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في ايسلندا “يوجد بالفعل 3000 جندي كوري شمالي على الأراضي الروسية. ووفقا لأجهزة استخباراتنا، سيبلغ عددهم قريبا 12 ألفا”، منددا مرة جديدة بـ”تصعيد” النزاع.
وحذّر من أنّ روسيا “ستستخدمهم على أراضينا”.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الأميركية الاثنين أن كوريا الشمالية أرسلت نحو 10 آلاف جندي لتلقّي تدريب في روسيا، في حين تخوّف حلف شمال الأطلسي وبروكسل من تصعيد خطير.
ووفقا للرئيس الأوكراني، فإنّه سبق لكوريا الشمالية أن زوّدت روسيا “ملايين قذائف المدفعية والصواريخ” في إطار النزاع في أوكرانيا.
وردا على سؤال حول المخاطر المُحدقة بأوكرانيا في حال فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، قال زيلينسكي إنّه “لم يسمع” المرشّح الجمهوري يقول إنّه لن يدعم بلاده. وأضاف “عدم دعم أوكرانيا سيكون انتصارا كبيرا لبوتين وخسارة كبيرة للغرب وللوحدة والديموقراطية والحرّية”.
والتقى زيلينسكي رؤساء حكومات كل من ايسلندا والدنمارك والنروج وفنلندا والسويد الذين وعدوا بمواصلة دعم أوكرانيا.
وانتهز رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الفرصة للإعلان عن تقديم مساعدات جديدة بقيمة 63 مليون يورو لأوكرانيا، بما في ذلك 20 مليون يورو لدعم صناعتها الدفاعية.
وأشارت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن من جهتها إلى دور الصين في دعم روسيا. وقالت “لا أعتقد أنّ روسيا يمكن أن تكون قادرة على خوض حرب واسعة النطاق في أوروبا لأكثر من عامين ونصف عام من دون مساعدة الصين”.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى تقارير