واعتبر أنه يجب منح سكان غزة خيار “مغادرة القطاع إذا أرادوا”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
ومعلقا على تعيين إيال زامير رئيسا جديدا لأركان الجيش الإسرائيلي، قال نتنياهو خلال اجتماع حكومي: “نحن أمام فرصة لتغيير تاريخي يضمن مستقبل إسرائيل”، دون إيضاحات.
نتنياهو: أنا معجب بالنهج الهجومي لرئيس الأركان الجديد إيال زامير، وإسرائيل تحتاج لأمثاله لتحقيق الانتصارات
وأضاف نتنياهو أنه سعى مرات عديدة لتعيين زامير، في مناصب عسكرية رفيعة، بينها رئيس الأركان، لكنه لم ينجح سابقا، و”الآن حان الوقت لمنحه الفرصة”.
وتابع: “أنا معجب بالنهج الهجومي لرئيس الأركان الجديد إيال زامير (سيتولى مهامه مطلع مارس/ آذار المقبل)، وإسرائيل تحتاج لأمثاله لتحقيق الانتصارات”.
وزعم أن إسرائيل تحاول إخراج فلسطينيي غزة من منطقة القتال، وأن خطة ترامب (للاستيلاء على القطاع وتهجير مواطنيه) “الوحيدة القابلة للنجاح”، وفق الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وأضاف أن رؤية ترامب بشأن تهجير عدد كبير من الفلسطينيين من غزة وتحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” لم تكن مفاجئة، حيث ناقشها الطرفان (الأمريكي والإسرائيلي) قبل إعلانها، وهي “تحمل تغييرا كبيرا لإسرائيل”.
نتنياهو نفى صحة تقارير عن خلافات بين إسرائيل والإدارة الأمريكية الحالية، وقال: “لدينا استراتيجية مشتركة، ونحن متفقون ونعمل بتنسيق كامل”.
نتنياهو تطرق إلى الوضع الجديد في سوريا، وأكد على أن الإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لم تكن في صالح إسرائيل.
وقال: “لم نحصل على الزهور عند سقوط نظام بشار الأسد، لكننا لم نسمح باستخدام الأراضي السورية لمهاجمتنا”.
وزعم أن إسرائيل أوقفت محاولات إيران لدعم نظام بشار، واعتبر أن سقوطه أدى إلى تغيير خريطة الشرق الأوسط.
وأضاف: “نحن ملتزمون بضمان ألا تعود سوريا لتشكل تهديدا لإسرائيل”.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، وإثر الإطاحة ببشار الأسد احتلت المنطقة السورية العازلة، ودمرت بغارات جوية مواقع ومعدات عسكرية وذخائر لجيش النظام السوري السابق.
(وكالات)
