وأضافت شينبوم، وهي أول امرأة تتولى رئاسة الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية، في مؤتمرها الصحافي الصباحي المعتاد إن الحادث جريمة، مضيفة أنها، مثل غيرها من النساء في المكسيك، تعرّضت لمواقف مماثلة في السابق.
وتابعت “إذا حدث هذا للرئيسة، فماذا سيحدث لجميع الشابات في بلدنا”، مضيفة أن الرجل كان ثملا للغاية.
وسرعان ما انتشر المقطع المصوّر عبر الإنترنت قبل أن تحذفه بعض الحسابات، ما يؤكد لكثيرين في المكسيك انعدام الأمن الذي تواجهه النساء في بلد غارق في الذكورية والعنف القائم على نوع الجنس.
كما أثارت هذه الواقعة تساؤلات حيال فريق تأمين شينبوم. وعلى غرار سلفها أندريس مانويل لوبيث أوبرادور، تسافر شينبوم بأقل قدر من الحراسة الأمنية وتجعل نفسها متاحة على نطاق واسع للجمهور، بما في ذلك المشي وسط حشود من الناس.
وذكرت اليوم أنها لا تخطط لتغيير هذه الممارسة، قائلة “علينا أن نكون قريبين من الناس”.
ووقع الحادث أمس الثلاثاء في المركز التاريخي للعاصمة وشينبوم تسير لمسافة قصيرة من القصر الوطني المكسيكي إلى وزارة التعليم.
ويظهر المقطع رجلا في منتصف العمر يضع ذراعه حول شينبوم ويلامس صدرها ويحاول تقبيلها، لتسارع بإبعاد يده قبل أن يتدخل أحد أفراد طاقمها. ولم يكن أفراد أمن الرئيسة قريبين منها على ما يبدو في تلك اللحظة.
وقالت شينبوم اليوم إن الرجل كان يتحرش بنساء أخريات في الشارع، قبل اعتقاله لاحقا.
(رويترز)