الوثيقة | مشاهدة الموضوع - الإمارات والأردن ومصر والسعودية يُندّدون بالعملية الفدائية على كنيس في القدس الشرقية ويُشدّدون على ضرورة وقف التصعيد الحاصل بين إسرائيل والفلسطينيين
تغيير حجم الخط     

الإمارات والأردن ومصر والسعودية يُندّدون بالعملية الفدائية على كنيس في القدس الشرقية ويُشدّدون على ضرورة وقف التصعيد الحاصل بين إسرائيل والفلسطينيين

القسم الاخباري

مشاركة » الأحد يناير 29, 2023 5:58 am

3.jpg
 
عمان (الأردن) ـ (أ ف ب) – دانت الأردن والإمارات ومصر والسعودية، السبت، الاعتداء الذي وقع مساء الجمعة خارج كنيس يهودي بحي إستيطاني بالقدس الشرقية وأودى بحياة سبعة أشخاص على الأقل، مشددة على ضرورة وقف التصعيد الحاصل بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية سنان المجالي في بيان “يدين الأردن الهجوم الذي استهدف مدنيين في كنيس في القدس الشرقية، كما يدين كل أعمال العنف التي تستهدف المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأضاف “تؤكد وزارة الخارجية الأردنية ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لوقف حالة التصعيد الخطيرة والمدانة التي ذهب ضحيتها مدنيون فلسطينيون وإسرائيليون، وتنذر بتفجر دوامات من العنف سيدفع الجميع ثمنها”.
وأكد المجالي “ضرورة العمل الفوري للحيلولة دون تفاقم دوامة العنف المتصاعدة وتكثيف الجهود لاستعادة التهدئة ووقف كل الإجراءات الأحادية والاستفزازية التي تدفع باتجاه المزيد من التصعيد والتوتر”.
كما شدّد على “ضرورة وقف التدهور الخطير الذي يكرّس اليأس ويغذّي التطرف عبر تكاتف الجهود لإعادة الثقة بجدوى العملية السلمية من خلال استئناف مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.
ودانت وزارة الخارجية الإماراتية السبت “الهجوم الإرهابي”، معربة في بيان عن “استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية”.
وأعربت الوزارة عن “خالص تعازيها للحكومة الإسرائيلية وشعبها الصديق ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين”.
في القاهرة، أعربت وزارة الخارجية السبت عن “رفضها التام واستنكارها الشديد للهجوم الذي شهدته القدس الشرقية”، مؤكدة “إدانتها لكافة العمليات التي تستهدف المدنيين”.
وحذّرت مصر في بيان من “المخاطر الشديدة للتصعيد الجارى بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي”، مطالبةً ب”ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف الاعتداءات والإجراءات الاستفزازية لتجنب الانزلاق إلى حلقة مفرغة من العنف الذى يزيد الوضع السياسى والإنسانى تأزماً، ويقوّض جهود التهدئه وكافة فرص إعادة إحياء عملية السلام”.
ومن جهتها أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم السبت إدانتها استهداف المدنيين ، محذرة في نفس الوقت من “انزلاق الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى المزيد من التصعيد”.
وأعربت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم السبت “عن تحذير المملكة العربية السعودية من انزلاق الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى المزيد من التصعيد الخطير”.
وأضاف البيان “والمملكة إذ تدين كل استهدافٍ للمدنيين، لتؤكد ضرورة وقف التصعيد وإحياء عملية السلام وإنهاء الاحتلال” طبقا لوكالة الانباء السعودية الرسمية “واس” اليوم السبت.
وتصاعد العنف مؤخرا في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل بعد سلسلة من الحوادث الدامية آخرها إطلاق النار، في وقت سابق اليوم السبت في القدس، التي أسفرت عن وقوع جرحى.
وجاء ذلك بعد أن أقدم مسلح فلسطيني أمس الجمعة، على إطلاق النار على كنيس يهودي بالقدس مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وجرح عدد آخر في عملية حظيت بإدانات دولية واسعة.
كما أعربت الخارجية الألمانية عن قلقها حيال احتمال تصعيد الصراع بعد الهجوم الذي وقع أمس الجمعة على زائري كنيس يهودي في القدس الشرقية، وأسفر عن مقتل عدة أشخاص.
ونقل بيان عن متحدثة باسم الخارجية قولها اليوم السبت إنه “لا ينبغي أن تستمر دوامة العنف التي أودت هذا العام بحياة الكثير من الضحايا على الجانبين. ثمة حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى التعاون والحوار بين إسرائيل والسلطات الفلسطينية للحد من الإرهاب”.
وقالت المتحدثة إن الخارجية الألمانية أدانت الهجوم بأشد العبارات وأضافت أن ” مهاجمة مصلين يهود قبالة كنيس في اليوم العالمي للهولوكوست بينما يؤدون صلاة السبت، هو أمر بشع وجريمة لا يمكن تبريرها”.
وتابعت المتحدثة أنه لا ينبغي للحسابات الوحشية للإرهابيين الرامية إلى زرع الكراهية وجعل السلام مستحيلا، أن تنجح.
وأعربت روسيا عن قلقها العميق والبالغ إزاء تصاعد التوتر في منطقة الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.
وشددت وزارة الخارجية الروسية في بيان نقلت مقتطفات منه اليوم السبت وكالة نوفوستي، على أن روسيا تدعو إلى استئناف الحوار الفلسطيني- الإسرائيلي البناء، وإلى التخلي عن الإجراءات أحادية الجانب.
ولفتت وزارة الخارجية الروسية، الانتباه إلى الهجوم الذي وقع مساء الجمعة في حي النبي يعقوب بالقدس الشرقية، وأسفر عن مقتل سبعة أشخاص.
وأشارت الوزارة إلى أنه نتيجة الحملات العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين في 26 كانون الثاني/يناير الجاري ، قتل ما لا يقل عن 9 فلسطينيين وأصيب أكثر من .16 وفي 25 من نفس الشهر تم
وتابعت الوزارة: “ننظر بقلق عميق لتطور الأحداث بهذا الشكل. وندعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع تصعيد التوتر”.
وأكدت الخارجية الروسية أن “الأحداث الأخيرة تؤكد بوضوح الحاجة إلى استئناف عاجل للحوار الفلسطيني الإسرائيلي البناء. لا يمكن وضع حد للعنف الدوري إلا من خلال عملية تفاوض تستند إلى مبادئ القانون الدولي، والتي ينبغي أن تكون نتيجتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 تعيش في سلام وأمن مع إسرائيل”.
ودعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إسرائيل إلى عدم اللجوء إلى استخدام القوة المميتة إلّا “كملاذ أخير”، منددًا “بشدّة” بهجومين نفذهما فلسطينيَان الجمعة والسبت.
أصيب إسرائيليان بجروح صباح السبت في إطلاق نار في القدس الشرقية نفذه فتى فلسطيني في الثالثة عشرة من عمره أصيب بدوره برصاص الشرطة، غداة اعتداء على كنيس أوقع سبعة قتلى وقٌتل منفذه.
وقال بوريل في بيان “إن الاتحاد الأوروبي يدرك تمامًا مخاوف إسرائيل الأمنية المشروعة والتي تبررها الهجمات الإرهابية الأخيرة، لكن ينبغي التأكيد على أنه لا ينبغي استخدام القوة المميتة إلا كملاذ أخير، عندما يكون لا مفر منها لحماية الأرواح”.
وأضاف “إن الاتحاد الأوروبي قلق جدًا من تصاعد التوترات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة. ندعو الطرفَين إلى بذل قصارى جهدهما لوقف التصعيد وإعادة إطلاق التنسيق على المستوى الأمني وهو أمر ضروري لمنع نشوب مزيد من أعمال العنف”.
وذكّر بوريل بأن “تسعة فلسطينيين على الأقل قُتلوا الخميس في جنين وأُصيب أكثر من 20 خلال عملية للقوات الإسرائيلية”، ما يرفع “عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 30 منذ مطلع العام”.
وتابع “العام الماضي، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 150 شخصًا في الضفة الغربية منهم 30 طفلًا، في حصيلة هي الأعلى منذ انتهاء الانتفاضة الثانية في العام 2005”.
وفي بيان منفصل، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي “روعه الهجوم الإرهابي الصادم” الذي نُفذ الجمعة قرب كنيس وكذلك “من الهجوم الذي وقع صباح السبت في القدس الشرقية”.
وأضاف “يدين الاتحاد الأوروبي بشدّة أعمال العنف والكراهية العبثية هذه. تعكس هذه الأحداث الرهيبة مرة أخرى الحاجة الملحة لعكس مسار دوامة العنف هذه وبذل جهود هادفة لإعادة إطلاق مفاوضات السلام. وندعو جميع الأطراف إلى عدم الرد على الاستفزازات”.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار