أعلن مسؤول امريكي، الاثنين، أن هجوما بطائرة مسيرة مسلحة استهدف القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق، لكنه لم يتسبب في وقوع أضرار أو إصابات.
وأكد أن هذا هو ثاني هجوم على القوات الأميركية في المنطقة خلال أقل من 24 ساعة.
ويأتي الهجومان بعد توقف استمر لنحو ثلاثة أشهر عن استهداف القوات الأميركية في العراق وسوريا بعد شهور من الهجمات الصاروخية وبطائرات مسيرة يوميا تقريبا والتي كانت تشنها فصائل مسلحة متحالفة مع إيران.
وكانت مصادر أمنية عراقية كشفت أمس أن خمسة صواريخ على الأقل أطلقت من بلدة زمار العراقية باتجاه قاعدة عسكرية أميركية في شمال شرقي سوريا.
وأصدرت كتائب حزب الله العراقية بيانًا ينفي صحة التقارير التي تفيد بأنها أعلنت استئناف الهجمات على القوات الأمريكية. جاء ذلك في بيان نشرته الجماعة على تطبيق تيليجرام.
يأتي النفي بعد ساعات من تداول بيان آخر على مجموعات تعتقد أنها تابعة للفصيل المسلح المتحالف مع إيران، والذي أعلن فيه استئناف الهجمات بعد تعليقها لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر.
ويشهد العراق عادة تصاعدًا في التوترات الأمنية والهجمات المستهدفة على القوات الأمريكية والمصالح الأمريكية في البلاد. في هذا السياق، فإن البيان الصادر عن كتائب حزب الله العراقية ينفي استئناف الهجمات على القوات الأمريكية، وينفي صحة التقارير التي تم تداولها حول ذلك.
و يرصد تضارب في المعلومات، حيث تم تداول بيان آخر يزعم استئناف الهجمات من قبل فصيل مسلح آخر يعتقد أنه متحالف مع إيران. هذا التضارب قد يعكس الانقسامات والتشتت القائم داخل الفصائل المسلحة في العراق.
وتستمر الهجمات على القوات الأمريكية في العراق في تأثيرها على الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تعزز التوترات القائمة بين العراق والولايات المتحدة. ويزيد هذا التوتر من صعوبة بناء الثقة والتوصل إلى حلول سياسية بناءة.
