الوثيقة | مشاهدة الموضوع - إطلاق 150 صاروخًا عبر الحدود من لبنان تجاه مستوطنات الشمال.. حرائق وإصابة شخص و4 طائرات إطفاء تُساعد في عمليات السيطرة على مراكز الحرائق.. وتحذير أممي من خطر حرب إقليمية قد تشمل سوريا
تغيير حجم الخط     

إطلاق 150 صاروخًا عبر الحدود من لبنان تجاه مستوطنات الشمال.. حرائق وإصابة شخص و4 طائرات إطفاء تُساعد في عمليات السيطرة على مراكز الحرائق.. وتحذير أممي من خطر حرب إقليمية قد تشمل سوريا

القسم الاخباري

مشاركة » السبت سبتمبر 21, 2024 4:45 am

3.jpg
 

القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول
رصدت إسرائيل، الجمعة، إطلاق أكثر من 150 صاروخا من لبنان تجاه مستوطنات الشمال، ما تسبب بحرائق وإصابة شخص، فيما تساعد 4 طائرات إطفاء في عمليات السيطرة على مراكز الحرائق.
يأتي ذلك غداة يوم ساخن من القصف المتبادل مع “حزب الله”، الذي أعلن شن 17 هجوما على جنود ومواقع وآليات عسكرية ومستوطنات شمال إسرائيل حتى الساعة 19:30 “ت.غ” من يوم الخميس، تسببت بعضها في حرائق خاصة بالمطلة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه “تم إطلاق حوالي 130 صاروخًا على الجليل والجولان في دفعتين خلال ساعة”.
وأضافت لاحقا: “تم إطلاق حوالي 20 صاروخا آخرا في القصف الأخير على منطقة ميرون (شمال) حيث سقط معظمها في مناطق مفتوحة”.
بدورها أشارت القناة 12 الإسرائيلية وهيئة البث العبرية أيضا إلى رصد إطلاق 150 صاروخا من لبنان.
وقالت القناة 12: “في غضون دقائق تم إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على الأراضي الإسرائيلية”.
وكانت القناة أفادت في وقت سابق الجمعة باندلاع حرائق نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان قرب مدينة صفد، بعد أن تحدثت عن دوي صفارات إنذار في الجولان.
وأضافت أن مستوطنا إسرائيليا أصيب في هضبة الجولان السورية المحتلة بعد تضرر مركبته بشظايا صاروخ أطلق من لبنان، دون مزيد من التفاصيل.
ومن جهتها فقد أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى سماع دوي اعتراضات في منطقة مدينة صفد.
وذكرت أن حريقا اندلع بحديقة مدينة صفد، بينما نشرت وسائل إعلام صور لحرائق في مناطق متعددة شمال إسرائيل نتيجة سقوط صواريخ.
الهيئة أوضحت لاحقا أن “4 طائرات إطفاء تساعد 9 فرق إطفاء في عمليات السيطرة على مراكز الحرائق التي اندلعت في صفد”.
وأضافت: “بالإضافة إلى ذلك هناك عدة بؤر حريق في شمال هضبة الجولان”.
وذكرت الهيئة أن الهجمات الصاروخية من لبنان تمت بعد وقت قصير من “هجمات للجيش الإسرائيلي في مناطق كفركلا وميس الجبل وعيترون في جنوب لبنان”.
وقبيل بدء الهجمات الصاروخية أشارت القناة 12 إلى أنه “عقب تقييم الوضع، ورهنا بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، أوعز الجيش الإسرائيلي إلى سكان كريات شمونة وصفد وروش بينا والمطلة، وكذلك إلى تجمعات سكانية في الجليل الأعلى ومرتفعات الجولان بالبقاء بالقرب من المناطق المحمية”.
وأضافت: “وفي الوقت نفسه، ومن أجل الحد من الحركة في المنطقة المهددة، صدرت أوامر بإجراء حواجز على الطرق في مرتفعات الجولان”.
من جانبه حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، من خطر اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق قد تشمل سوريا، وذلك على خلفية تفجير أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان.
تحذير المبعوث الأممي جاء خلال جلسة عقدت الجمعة في مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات السياسية والإنسانية في سوريا.
وقال بيدرسون: “حذرت مراراً وتكراراً من مخاطر امتداد الصراع الإقليمي وتصعيده ما قد يجر سوريا إلى صراع أعمق”.
وأوضح أن الأسبوع الجاري شهد بالفعل “تصعيداً كبيراً للتوترات الإقليمية”.
وتابع: “أشاطر الأمين العام (للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش) قلقه العميق، وأكرر دعوته إلى ممارسة أعلى درجات ضبط النفس في هذه اللحظة الخطيرة للغاية على المنطقة بأسرها”.
وتلتزم إسرائيل بصمت رسمي، فيما تنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة إكس، ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجيرات الثلاثاء قبل أن يحذفه.
وأردف بيدرسون: “هناك خطر واضح وحقيقي بإمكانية أن يجد الشعب السوري نفسه في مرمى نيران حرب إقليمية أوسع نطاقاً”.
وشدد على أنه “بالتوازي مع ذلك فإن العنف المرتبط بالصراع السوري نفسه لا يزال مرتفعاً للغاية”.
وأكد أن “الضرورة القصوى في الوقت الراهن هي لخفض التصعيد فورا في مختلف أنحاء المنطقة، بما في ذلك وقف إطلاق النار في غزة، وداخل سوريا”.
ولفت بيدرسون إلى ضرورة توفير بيئة “آمنة وهادئة” في سوريا، وأن هذا يعد ضروريا أيضا لعودة اللاجئين.
بدوره، قال ممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف راميش راجا سنغهام، إن 16 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى مساعدة في الوقت الراهن.
وأشار إلى أن الصراع في سوريا يؤثر على جميع فئات المجتمع، وأن الأطفال يتحملون العبء الأكبر.
وشدد المسؤول الأممي سنغهام على أن نصف المحتاجين إلى مساعدة هم من الأطفال.
وكشف أنه مع بداية العام الدراسي الجديد، لن يتمكن ثلث الأطفال في سوريا، أي نحو 2.5 مليون طفل، من الالتحاق بالمدارس.
وفي مارس/ آذار 2011، اندلعت بسوريا احتجاجات شعبية طالبت بتداول سلمي للسلطة، لكن النظام شرع في قمعها عسكريا، ما زج بالبلاد في حرب أهلية مدمرة.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار

cron