بعد انتشار تقارير أفادت بسماح الولايات المتحدة لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية، أجرت وكالة "سبوتنيك" تحليلا حول المواقع التي يمكن أن تصل إليها استهدافات صواريخ GMLRS وATACMS.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأحد الماضي، أن جو بايدن سمح لأول مرة باستخدام الصواريخ الأمريكية البعيدة المدى من قبل أوكرانيا في مثل هذه الهجمات. وقالت المصادر إنه من المرجح أن يتم تنفيذ الضربات الأولى باستخدام صواريخ "أتاكمز".
كما زعمت صحيفة "لو فيغارو" أن فرنسا والمملكة المتحدة سمحتا أيضًا لأوكرانيا بشن ضربات في عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ "ستورم شادو" و"سكالب إي جي". ومع ذلك، قامت الصحيفة لاحقًا بإزالة المعلومات حول هذا الأمر من المقالة الموجودة على موقعه على الإنترنت
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان على الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الخارجية الروسية: "استخدام كييف للصواريخ البعيدة المدى لمهاجمة أراضينا سيعني المشاركة المباشرة للولايات المتحدة الأمريكية وأتباعها في الأعمال العدائية ضد روسيا، فضلا عن تغيير جذري في جوهر وطبيعة الصراع، وفي هذه الحالة، سيكون رد روسيا مناسبا وملموسا".
كما قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة طلب حماية المدنيين في ظل التقارير التي تشير إلى منح الولايات المتحدة أوكرانيا إذنًا لاستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.