غزة / حسني نديم / الأناضول- استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون، الثلاثاء، في سلسلة غارات إسرائيلية على مختلف محافظات قطاع غزة، بينما تواصلت عمليات نسف المباني السكنية في رفح (جنوب) وبيت لاهيا (شمال).
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إنّ 3 فلسطينيين استشهدوا في قصف طائرة مسيرة إسرائيلية لتجمع مدني قرب مفترق كنعان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة أثناء توجههم لتفقد منازلهم.
وأشار الشهود إلى قصف طائرات حربية إسرائيلية محيط مدارس بيت لاهيا التي تؤوي نازحين، ومنزلا في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وبينوا أن عمليات نسف مبانٍ سكنية حدثت في بلدة بيت لاهيا، سمع دوي انفجاراتها في مناطق بعيدة.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وفي مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة استشهدت سيدة فلسطينية متأثرةً بجراح أصيبت بها إثر قصف إسرائيلي لمدرسة أبو عاصي في المخيم قبل أسابيع، وفق مصدر طبي للأناضول.
فيما شنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات متتالية في محيط حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول، إن “قصفا مدفعيا وإطلاق نار وقعا في منطقة الصفطاوي شمال حي الشيخ رضوان”.
وأضاف الشهود أن مروحيات أطلقت النار جنوب مدينة غزة، كما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها باتجاه ساحل المدينة.
وفي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أفاد مصدر طبي لمراسل الأناضول بوصول جثمان شاب فلسطيني ومصابين اثنين إلى مستشفى غزة الأوروبي شرق خان يونس (جنوب) جراء غارة جوية إسرائيلية على بلدة النصر شمال المدينة.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول: إنّ الجيش الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح.
كما أفاد شهود عيان، بأن طائرة حربية إسرائيلية قصفت المنطقة الشمالية الشرقية لمدينة خان يونس.
وفي المحافظة الوسطى؛ أصيب فلسطينيون جراء قصف مروحية إسرائيلية شقة سكنية في دير البلح (وسط)، وفق مسعفين فلسطينيين للأناضول.
و ذكر شهود عيان للأناضول، أنّ قصفا مدفعيا إسرائيليا وإطلاق نار شهدته المناطق الشمالية الغربية للنصيرات.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.