صنعاء/ الأناضول- أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، الثلاثاء، أنها استهدفت بصواريخ ومسيرات 3 سفن إمداد أمريكية بعد خروجها من ميناء جيبوتي، ومدمرتين أمريكيتين في خليج عدن، إضافة إلى مهاجمة أهداف عسكرية في يافا وعسقلان وسط وجنوبي إسرائيل بمسيرتين.
جاء ذلك في بيان متلفز للمتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، تابعه مراسل الأناضول.
وقال سريع، إن “القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها 3 سفن إمداد أمريكية بعد خروجها من ميناء جيبوتي، وسبق أن مارست عدوانها على اليمن”.
وأضاف أن العملية “استهدفت كذلك مدمرتين أمريكيتين في خليج عدن كانت ترافق سفن الإمداد، ونفذت العملية بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة وحققت أهدافها بنجاح”.
في السياق، أوضح سريع أن قوات الجماعة “نفذت عمليتين عسكريتين استهدفتا أهدافا عسكرية في منطقتي يافا وعسقلان في فلسطين المحتلة بطائرتين مسيرتين صباح اليوم (الثلاثاء) “.
وأوضح أن “العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح”، مؤكدا استمرار قوات الجماعة “في تنفيذ عملياتها الإسنادية للمقاومة الفلسطينية وتنفيذ عملياتِها الدفاعية عنِ اليمن، حتى يتوقف العدوان (الإسرائيلي) ويرفع الحصار عن قطاع غزة”.
وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر تعليق فوري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أو إسرائيل بشأن البيان الجماعة.
في وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، إخفاقه باعتراض مسيرة أطلقت من اليمن وسقطت بمدينة يافنة (وسط)، مشيرا إلى أنه لم يصنفها على أنها “معادية”.
والاثنين، أعلنت الجماعة اليمنية في بيان، أن قواتها “نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها هدفا حساسا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافنة في أسدود جنوب منطقة يافا بفلسطين المحتلة، وذلك بطائرة مسيرة أصابت هدفها بنجاح”، دون ذكر طبيعة الهدف.
و”تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية بدعم أمريكي، تستهدف الجماعة بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
وردا على هجمات “أنصار الله”، تشن الولايات المتحدة وبريطانيا، ضمن تحالف دولي تقوده واشنطن منذ مطلع العام الجاري، غارات يقول إنها تستهدف مواقع للجماعة في مناطق مختلفة من اليمن.
ومع تدخل واشنطن ولندن، أعلنت جماعة الحوثي في يناير/ كانون الثاني الماضي أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.
وخلفت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 نحو 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.