الوثيقة | مشاهدة الموضوع - قوات الأمن السورية تقتحم مقرات دبلوماسية عراقية في دمشق وتحجز على منزل الرئيس الأسبق وترفض تسليمها
تغيير حجم الخط     

قوات الأمن السورية تقتحم مقرات دبلوماسية عراقية في دمشق وتحجز على منزل الرئيس الأسبق وترفض تسليمها

القسم الاخباري

مشاركة » السبت يناير 04, 2025 10:31 pm

3.jpg
 
دمشق- متابعات “رأي اليوم”- اقتحم عناصر من قوى الأمن العام التابعين لإدارة العمليات العسكرية في العاصمة السورية دمشق، مقر حزب عراقي رئيسي ينتمي إليه رئيس الجمهورية العراقي عبداللطيف جمال رشيد وسط دمشق.
في التفاصيل، أوضح مصدر دبلوماسي عراقي، أن عناصر من الأمن التابعين للإدارة السورية الجديدة قاموا باقتحام ثلاث من البعثات الدبلوماسية العراقية لدى دمشق، وهي مقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ومكان إقامة ممثله، ومقر ثالث سكني تعود ملكيته للرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني، وفق “العربية”.
كما أضاف المصدر أن الاقتحام تم في وقتٍ متأخر من ليل الجمعة، لكن لم يتم الإعلان عن ذلك أملاً في التوصل إلى حلول مع الإدارة الجديدة لإعادة المقرات التي تم الحجز عليها.
أيضا أوضح أن الحزب كان ينتظر تجاوب الإدارة الجديدة مع طلبه برفع الحجز عن مقرين تعود ملكيتهما له، لكن الإدارة الجديدة امتنعت عن ذلك رغم تواصل موظفين من الحزب والسفارة العراقية بدمشق مع مسؤول المنطقة التي تقع فيها المقرات الثلاثة.
ولفت إلى أنه رغم حجز عناصر الأمن التابعين للإدارة الجديدة على مركزين لحزب الاتحاد الوطني بعد اقتحام 3 من مقرّاته، إلا أنهم لم يعتقلوا أحداً من موظفيها، وفق المصدر الدبلوماسي الذي أشار أيضاً إلى أن حراس مقر حزب الاتحاد الوطني يواصلون مهامهم حتى الآن.
وأشار إلى أنه كان من المقرر أن يقوم عناصر الأمن بإعادة مفاتيح مقرين اثنين إلى موظفين في بعثة الحزب، لكن هذا لم يحصل.
يشار إلى أن مقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني يقع في شارع بغداد بدمشق، بينما يقع منزل الرئيس الأسبق جلال طالباني في حي المزرعة، في حين يقع منزل ممثل الحزب لدى دمشق في شارع الشلال.
وحزب “الاتحاد الوطني” تأسس في العاصمة السورية عام 1975، وهو حزب كردي رئيسي في العراق وإقليم كردستان.
وتناوب 4 من كبار قادته على رئاسة العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في العام 2003، حيث كان أولهم جلال طالباني، وآخرهم الرئيس الحالي عبداللطيف رشيد.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار

cron