واستمع مسرور بارزاني الى إيجازٍ من الوزير السوري حول الوضع الجديد في سوريا وجهود الإدارة الجديدة لإعادة الأمن والاستقرار وتقديم الخدمات العامة للمواطنين. وأكّد الشيباني أن الكورد مكوّنٌ أصيلٌ ومحوري في سوريا، وأنّ حقوقهم ستكون مصانة ومحمية.
ووجّه الشيباني دعوةً لرئيس حكومة اقليم كردستان لزيارة دمشق، وأعرب الوزير عن أمله في لقائه بسوريا في المستقبل القريب.
حيث أكد مسرور بارزاني أنّ صون السلم والاستقرار في سوريا يمثل أولويةً قصوى، وأبدى استعداد الإقليم لتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لسوريا. واتفقا على ضرورة صون حقوق كافة المكونات في سوريا، بضمنهم الشعب الكوردي.
كما شهد الاجتماع إشادةً بجهود الرئيس بارزاني في التقريب بين الأطراف الكوردية، بما يحفظ الأمن والاستقرار في سوريا.
