الوثيقة | مشاهدة الموضوع - إسرائيل تُجري محادثات سرية للإفراج عن إليزابيث تسوركوف مقابل أسرى من “حزب الله” وتبحث عن دعم غربي للصفقة
تغيير حجم الخط     

إسرائيل تُجري محادثات سرية للإفراج عن إليزابيث تسوركوف مقابل أسرى من “حزب الله” وتبحث عن دعم غربي للصفقة

القسم الاخباري

مشاركة » الجمعة يناير 31, 2025 7:28 pm

1.jpg
 
القدس- متابعات “رأي اليوم”- تجري إسرائيل محادثات لصفقة تبادل أسرى ثلاثية مع المقاومة الإسلامية في العراق وحزب الله، من أجل الإفراج عن الباحثة إليزابيث تسوركوف، وفقا لتقرير نُشر على موقع “أموَغ” المتخصص في تغطية دول شبه الجزيرة العربية.
وحسب التقرير، من المتوقع أن تُفرج إسرائيل عن عدد من ناشطي “حزب الله” الذين تم اعتقالهم خلال الحرب، بالإضافة إلى بحار لبناني، مقابل إطلاق سراح تسوركوف.
وأفادت مصادر مطلعة على هذه المحاولات أن إسرائيل تفتقر إلى أي أصول أو وسيلة ضغط مباشرة على “الميليشيات الشيعية” التي تحتجز الباحثة، مما دفعها لدراسة خيارات للصفقات الدائرية مع دول أخرى.
تسوركوف، التي تبلغ من العمر 38 عامًا، هي أكاديمية ومتخصصة في الشؤون السورية والشرق الأوسط، وتحمل الجنسية الروسية. دخلت العراق بجواز سفرها الروسي لأغراض أكاديمية، واختُطفت على يد قوات موالية لإيران تُدعى كتائب حزب الله في آذار/ مارس 2023. ولم تُعلن هذه الجماعات عن مطالبها مقابل الإفراج عنها.
ad
وقبل حوالي أسبوع، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن تسوركوف على قيد الحياة، مشيرًا إلى أن بلاده تعمل على تحريرها.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أُفيد بأن إسرائيل تسعى للحصول على دعم دول غربية لتسهيل الإفراج عنها، حيث اجتمع مسؤولون حكوميون مع عائلة تسوركوف مع نظرائهم من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا والنمسا لمناقشة سبل الضغط على العراق.
كما تم الإبلاغ عن أن فريقًا دبلوماسيًا غربيًا يعمل مؤخرًا على تعزيز هذه الجهود.
وفي تموز/ يوليو 2023، أكدت الحكومة الإسرائيلية أن تسوركوف مختطفة، وأنها لا تزال على قيد الحياة.
ووفقًا لمصدر حكومي رفيع، من المحتمل أن يكون خاطفوها قد عرفوا أنها مواطنة إسرائيلية.
في نوفمبر 2023، نُشر فيديو يُظهر تسوركوف تدعو إلى وقف القتال في غزة، وتطلب العمل على تحريرها. تم عرض الفيديو على القناة العراقية الرابعة، إلا أن مصدره لا يزال غير معروف.
ووفقًا لتقارير، تُشير مصادر إلى أن تسوركوف اختُطفت من منزل في حي الكرادة ببغداد، وأن خاطفيها كانوا يرتدون زيًا رسميًا من جهاز الأمن العراقي.
وفي حديثها لصحيفة “هآرتس”، أوضحت أخت تسوركوف، أما، أن أختها سافرت إلى العراق لأغراض أكاديمية، حيث كانت تدرس الطائفية في الحركات السياسية في الشرق الأوسط، وأرادت التركيز على حياة الناس العاديين بعيدًا عن النخب.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار