واشنطن/ الأناضول- قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إن “العقوبات والتدخل العسكري” ضد موسكو مطروحان على الطاولة إذا لم يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على اتفاق سلام يضمن استقلال أوكرانيا.
وأوضح فانس في تصريح لصحيفة “وول ستريت جورنال” نشرت الجمعة، أن روسيا قد تواجه “عقوبات وتدخلا عسكريا” إذا “لم تتعامل مع المفاوضات بحسن نية”، خلال هذه الفترة التي تشهد محادثات مهمة لإنهاء الحرب.
وأكد فانس أن خيار إرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا لا يزال مطروح، وأضاف: “هناك أدوات ضغط اقتصادية وعسكرية يمكننا استخدامها ضد بوتين”.
ad
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا سيعقدون اجتماعًا في المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل، دون أن يكشف عن أي تفاصيل حول الاجتماع.
ومساء الأربعاء، أعلن ترامب توصله إلى اتفاق مع بوتين، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي في بيان عبر منصة “تروث سوشيال”، إنه أجرى اتصالا مطولا ومثمرا مع الرئيس الروسي.
وفي بيان لاحق، أجرى ترامب، اتصالا مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأعلن أن الأخير أيضا “يريد السلام”، مثل بوتين.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.