الوثيقة | مشاهدة الموضوع - بعد اتّفاق السلطات السورية مع “قسد”.. تركيا مُتمسّكة بإخراج المُقاتلين الأجانب من سوريا في إشارةٍ إلى حزب العمّال الكردستاني
تغيير حجم الخط     

بعد اتّفاق السلطات السورية مع “قسد”.. تركيا مُتمسّكة بإخراج المُقاتلين الأجانب من سوريا في إشارةٍ إلى حزب العمّال الكردستاني

القسم الاخباري

مشاركة » الخميس مارس 13, 2025 3:31 pm



3.jpg
 
اسطنبول- (أ ف ب) – أكدت تركيا الخميس أنه يجب على “الإرهابيين” إلقاء السلاح وضرورة إخراج المقاتلين الأجانب من سوريا، بعد اتفاق أبرمته السلطات السورية الجديدة مع قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها الأكراد.
وقال مصدر في وزارة الدفاع التركية “نحن في تركيا، ما زلنا مصممين على مكافحة الإرهاب”.
وأضاف “لا تغيير في توقعاتنا بشأن إنهاء الأنشطة الإرهابية في سوريا، وإلقاء الإرهابيين أسلحتهم، وإخراج الإرهابيين الأجانب”، في إشارة خصوصا إلى المقاتلين الأتراك من حزب العمال الكردستاني الناشطين في سوريا.
وتسعى السلطات السورية الجديدة بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع إلى حلّ الجماعات المسلّحة وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضي البلاد منذ إطاحة الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر بعد حرب أهلية استمرت أكثر من 13 عاما.
ووقّع الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي اتفاقا الاثنين ينصّ على “دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز”.
ad
ومن المفترض أن يدخل الاتّفاق حيّز التنفيذ بحلول نهاية العام.
وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية المدعومة من الولايات المتّحدة على مساحات واسعة في شمال سوريا وشرقها، تضمّ أبرز حقول النفط والغاز.
وقوات سوريا الديموقراطية هي الذراع العسكرية للإدارة الذاتية الكردية وقد شكّلت رأس حربة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية لحين تمكنت من دحره من آخر معاقله في 2019.
ad
ولطالما اتّهمت تركيا وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل عماد قوات سوريا الديموقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة ودول غربية “منظمة إرهابية” ويخوض منذ العام 1984 تمرّدا ضد الدولة التركية.
وفي شباط/فبراير الماضي، أطلق مؤسّس حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان المسجون دعوة تاريخية حضّ فيها حزبه على إلقاء السلاح وحل نفسه.
وتضغط تركيا التي أقامت علاقات وثيقة مع الشرع، على السلطات السورية الجديدة لإيجاد حل لقضية وحدات حماية الشعب الكردية.
وقال المصدر “سنرى كيف سيُطبّق الاتفاق… ميدانيا”، مضيفا “سنتابع عن كثب نتائجه الإيجابية أو السلبية”.
ورأى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الثلاثاء أن الاتفاق في سوريا “سيخدم السلام”.
وأضاف “نعتبر كل جهد لتطهير سوريا من الإرهاب خطوة في الاتجاه الصحيح”.
وذكر دبلوماسي تركي لوكالة فرانس برس أن تركيا ستستضيف قمة إقليمية في نيسان/ابريل المقبل لبحث العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية، مضيفا أن مكان وزمان انعقاد القمة لم يتم تأكيدهما بعد.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار