تتوالى المواقف العربية والدولية المنددة في استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية على قطاع غزة، حيث قتل 413 شخصاً حتى الآن، بينهم ستة من قادة "حماس".
ونعت "حماس" في بيان رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، وعضوي المكتب السياسي ياسر حرب ومحمد الجماصي، ووكيل وزارة العدل أحمد الحتة، ووكيل وزارة الداخلية محمود أبو وطفة، ومدير عام جهاز الأمن الداخلي بهجت أبو سلطان.
ودعا الجيش الإسرائيلي سكان مناطق بيت حانون وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة لمغادرتها محذراً إياهم من مغبّة البقاء فيها، بعدما أعلن فجراً أنه يشنّ "هجوماً واسعاً" على أهداف تابعة لـ"حماس" في أنحاء مختلفة من القطاع.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش تلقى تعليمات بشن هجمات على "حماس" في أعقاب "رفضها المتكرر إطلاق سراح رهائننا، ورفضها جميع المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء". وتابع "ستتحرك إسرائيل من الآن فصاعداً ضد (حماس) بقوة عسكرية متزايدة".
من جانبها، قالت الحركة في بيان، "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قراراً بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول". وأضاف متحدث باسم "حماس" أن الاتصالات قائمة مع الوسطاء، وإن الحركة حريصة على استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ووقف شلال الدم.
وفي واشنطن، قال البيت الأبيض إن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن غاراتها على غزة اليوم.