القدس / الأناضول- أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، بدء عملية برية على محور الساحل في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين منذ أكثر من 16 شهرا.
وقال في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه للأناضول: “بدأت قوات الجيش الإسرائيلي في الساعات الماضية عملية برية على محور الساحل، في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة”.
وزعم أنه قبل بدء العملية هاجم الجيش وجهاز الأمن العام “الشاباك”، “بنى تحتية معادية ونقاط إطلاق قذائف مضادة للدروع تابعة لحماس في منطقة بيت لاهيا”، على حد ادعائه.
وتعد هذه العملية البرية الثانية التي يعلنها الجيش الإسرائيلي منذ استئنافه حرب الإبادة على قطاع غزة، قبل يومين.
ad
ومساء الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ عملية برية وصفها بأنها “محدودة ودقيقة” وسط قطاع غزة وجنوبه، بذريعة “توسيع منطقة التأمين وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه”.
وسبق أن صرح الجيش، صباح الخميس، بحظر تنقل الفلسطينيين عبر محور صلاح الدين بين شمال قطاع غزة وجنوبه وبالعكس، بعد أن أعلن الأربعاء انتشاره في محور “نتساريم” الذي يفضل شمال غزة عن باقي القطاع.
وكان إعادة فتح محور “نتساريم” والسماح للفلسطينيين بالانتقال من جنوب قطاع غزة إلى شماله بندا أساسيا في اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار المبرم بين تل أبيب وحركة حماس، وانتهكته إسرائيل مرارا قبل أن تنقلب عليه وتستأنف حربها، الثلاثاء.
ad
هذا وأعلنت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها قصفت مدينة تل أبيب بـ “رشقة صاروخية”، وذلك للمرة الأولى منذ شهور.
وصرحت القسام بأن إطلاق الصواريخ من طراز M90 جاء رداً على “المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة صواريخ على الأقل أطلقت من قطاع غزة صوب منطقة غوش دان وتم اعتراض صاروخين وسقط الثالث في منطقة مفتوحة.