الوثيقة | مشاهدة الموضوع - مصادرٌ أمريكيّةٌ رفيعةٌ: واشنطن وإسرائيل تعتبران سوريّة موقعًا لإسكان فلسطينيي غزّة.. البيت الأبيض تواصل بحكومة الجولاني لدفع المخطط قدمًا… نتنياهو يرفض التعقيب.. نتنياهو وترامب اتصلا بالحكومتيْن السودانيّة والصوماليّة لاستيعاب المُشرّدين
تغيير حجم الخط     

مصادرٌ أمريكيّةٌ رفيعةٌ: واشنطن وإسرائيل تعتبران سوريّة موقعًا لإسكان فلسطينيي غزّة.. البيت الأبيض تواصل بحكومة الجولاني لدفع المخطط قدمًا… نتنياهو يرفض التعقيب.. نتنياهو وترامب اتصلا بالحكومتيْن السودانيّة والصوماليّة لاستيعاب المُشرّدين

القسم الاخباري

مشاركة » الجمعة مارس 21, 2025 10:40 am

8.jpg
 



الناصرة – “رأي اليوم” – من زهير أندراوس:
قالت مصادر لشبكة (سي بي إس) الأمريكيّة إنّه تم التواصل مع الحكومة الجديدة في دمشق لتكون جزءًا من خطة ترامب لتهجير سُكّان غزّة، إلى جانب السودان والصومال، فيما رفض ديوان رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، التعقيب على النبأ، وفق ما أكّدته مجلة (تايمز أوف إسرائيل).
وفي التفاصيل جاء أنّ أخبار شبكة (سي بي إس) ذكرت نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعةٍ على الجهود أنّ إسرائيل والولايات المتحدة ترغبان بنقل سكان غزة إلى سوريّة، على حدّ تعبيرهم.
وجاء التقرير في الوقت الذي تعمل فيه إسرائيل بهدوءٍ على دفع خطةٍ مثيرةٍ للجدل اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي سيتم بموجبها نقل أكثر من مليونيْ فلسطينيْ من سكان غزة إلى مكان آخرٍ بشكلٍ دائمٍ، أيْ تهجيرهم بشكلٍ قسريٍّ أوْ طوعيٍّ، كما تتبجح واشنطن وتل أبيب.
ad
وقد اقترح الرئيس دونالد ترامب أنْ تتولى الولايات المتحدة الأمريكيّة ملكية الأراضي التي دمرتها الحرب، والإشراف على عملية تأهيلٍ طويلة الأمد وتطويرها كمشروعٍ عقاريٍّ. وقد قال محللون ومراقبون إنّ الخطة التي وصفوها بالطموحة غير محتملة، وأنّ حلفاء الولايات المتحدة العرب قد رفضوا أيّ تهجيرٍ للفلسطينيين من قطاع غزّة، طبقًا لأقوالهم.
وقال أحد المصادر إنّ البيت الأبيض تواصل مع الحكومة السورية الجديدة من خلال طرفٍ ثالثٍ. وقال مصدرٌ آخرٌ من منطقة الشرق الأوسط لشبكة (سي بي إس) إنّه تمّ التواصل مع دمشق بشأن الفكرة، لكن مسؤولاً سوريًا قال إنّ بلاده ليست على علم بأيّ تواصلٍ من هذا القبيل، فيما رفض ديوان رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو التعقيب على ما ورد في تقرير الشبكة الأمريكيّة.
وقد أكّد القادة الإسرائيليون باستمرار على أنّهم لا يثقون بالرئيس السوريّ الانتقاليّ، الزعيم الجهادي السابق أبو محمد الجولاني، الذي قادت جماعته المعارضة (هيئة تحرير الشام) جهود الإطاحة بالرئيس السوريّ السابق، د. بشّار الأسد الذي حكم البلاد لعقودٍ في كانون الأوّل (ديسمبر) من العام الفائت، مع الإشارة إلى أنّ الكيان يحتّل منطقةً عازلةً على طول الحدود داخل سوريّة، وتنفذ غاراتٍ جويّةٍ في جميع أنحاء بلاد الشام.
ad
وقد قدّم الجولاني وحكومته صورة معتدلة، حيث أكد مرارًا على التزامه بحماية الأقليات، بما في ذلك اليهود والدروز والأكراد، في البلاد. وقد اعترض الرئيس الانتقاليّ على استمرار الوجود العسكريّ الإسرائيليّ في جنوب سوريّة وعلى الغارات الجوية التي تشنها إسرائيل، لكنّه رفض تهديد إسرائيل نفسها.
وجديرٌ بالذكر أنّه في العام 2017، قدرت الأمم المتحدة أنّ 450 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون بالفعل في سوريّة.
كما تحدث مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة ترامب مع الحكومتين السودانية والصومالية بشأن نقل سكان غزة إليهما، بحسب شبكة (سي بي إس).
وقال مسؤولٌ إسرائيليٌّ لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إنّ معظم مبادرات التواصل تأتي من الولايات المتحدة، لكنّه لم يحدد الدول التي تم التواصل معها. ونفى السفير الأمريكيّ في الصومال لشبكة (سي بي إس) أنّ الولايات المتحدة أو إسرائيل تواصلت مع حكومة البلاد.
ووفقًا لتقريرٍ صدر مؤخرًا عن وكالة (أسوشييتد برس) الإخباريّة، تواصل مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون أيضًا مع منطقة أرض الصومال الانفصاليّة.
ويُشار إلى أنّ ترامب اقترح خطته لغزة بعد أنْ أوقف اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطةٍ أمريكيّةٍ ومصريّةٍ وقطريّةٍ 15 شهرًا من الحرب في قطاع غزة، ولكنّ دولة الاحتلال نكثت تعهدها وعادت لقصف وقتل المدنيين بعد تلقيها الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكيّ، طبقًا لما أكّدته مصادر أمنيّةٍ رفيعةٍ لصحيفة (هآرتس) العبريّة.
وتسببت الحرب في تدمير القطاع، ممّا أثار الحاجة إلى خطة إعادة إعمارٍ شاملةٍ طالبت إسرائيل بأنْ تتضمن إدارةً جديدةً لتحل محل حكم حماس. وقد سارعت مصر إلى طرح خطة بعد أنْ فزعت الدول العربية من اقتراح ترامب لتحويل القطاع إلى (ريفييرا الشرق الأوسط).
وتتصوّر الخطة تشكيل لجنةً مؤقتةً من التكنوقراط الفلسطينيين المستقلين لإدارة غزة لمدة ستة أشهر قبل تسليم السيطرة على القطاع للسلطة الفلسطينيّة. وتنص الخطة على بقاء الفلسطينيين في القطاع أثناء إعادة إعماره، خلافًا لاقتراح ترامب بنقل جميع السكان، وفيما يبدو تخفيفًا لمقترحه للسيطرة على قطاع غزة، أكّد ترامب الأسبوع الماضي أنّ الخطة لا تنص على طرد الفلسطينيين.
وقد قدّم الجولاني وحكومته صورة معتدلة، حيث أكد مرارًا على التزامه بحماية الأقليات، بما في ذلك اليهود والدروز والأكراد، في البلاد، ولكنّه اعترض على استمرار الوجود العسكريّ الإسرائيليّ في جنوب سوريّة وعلى الغارات الجويّة التي تشنها إسرائيل، لكنّه رفض تهديد إسرائيل نفسها.
كما تحدث مكتب نتنياهو وإدارة ترامب مع الحكومتين السودانية والصومالية بشأن نقل سكان غزة إليهما، بحسب شبكة (سي بي إس).
وقال مسؤولٌ إسرائيليٌّ لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إنّ معظم مبادرات التواصل تأتي من الولايات المتحدة، لكنّه لم يُحدد الدول التي تمّ التواصل معها. ونفى السفير الأمريكيّ في الصومال لشبكة (سي بي إس) أنّ الولايات المتحدة أو إسرائيل تواصلت مع حكومة البلاد.
ووفقا لتقرير صدر مؤخرًا عن وكالة (أسوشييتد برس) الإخباريّة، تواصل مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون أيضًا مع منطقة أرض الصومال الانفصاليّة.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار