الوثيقة | مشاهدة الموضوع - مقتل 10 أشخاص على الأقل في هجوم لمسلحين استهدف مدنيين في طرطوس وحمص السوريتين
تغيير حجم الخط     

مقتل 10 أشخاص على الأقل في هجوم لمسلحين استهدف مدنيين في طرطوس وحمص السوريتين

القسم الاخباري

مشاركة » الاثنين مارس 31, 2025 10:39 pm

2.jpg
 
دمشق: أعلن مسؤولون في محافظة طرطوس السورية في بيان، اليوم الاثنين، عن مقتل أربعة أشخاص من بينهم صبي( 12عاما) في المحافظة الساحلية التي تقطنها أغلبية علوية.

وأطلق المهاجمون، الذين لم يتم تحديد هويتهم ولا يزالون طلقاء، النار في قرية حرف نمرة في ريف بانياس في محافظة طرطوس.

وقال عامر المدني، مدير أمن منطقة بانياس، الذي تحدث في مقطع فيديو تم نشره على الصفحة الرسمية للمحافظة على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، إن “قوات الأمن العام في طرطوس تلاحق المتورطين في هذه الحادثة لتقديمهم للعدالة”.

وقال كمال، وهو من سكان قرية مجاورة وأحد أقارب ثلاثة من الضحايا، والذي طلب تعريفه باسمه الأول فقط خوفا من الانتقام، “إن المسلحين الملثمين، الذين يعتقد أنهم من قوات الأمن الحكومية، وصلوا إلى القرية بحثا عن شخص يدعى “مختار”، وهو زعيم محلي يمثل المجتمع المحلي في المسائل الإدارية، قبل أن يفتحوا النار ويقتلوا أربعة أشخاص على الأقل، من بينهم صبي من العمر 12 عاما ومسن في الثمانين من العمر من نفس العائلة”.

وقال كمال إنه يستشهد بروايات ثلاثة شهود عيان آخرين.

ولم يتم التحقق من تسلسل الأحداث بشكل مستقل، ولا يوجد بيان رسمي حول تفاصيل الهجوم.



وفي حادث منفصل اليوم الاثنين، قتل مسلحان مجهولان ستة أشخاص في مدينة حمص، المعروفة بتنوعها الديني، في غرب سوريا، حيث تقطنها أغلبية من المسلمين السنة وعدد كبير من الأقلية العلوية ، وهي طائفة من الشيعة تنتمي في المقام الأول إلى الإسلام الشيعي في سوريا.

ووقع الهجوم في حي كرم الزيتون، وأسفر عن مقتل ثلاثة أطفال ووالدتهم، وجميعهم ينتمون إلى الطائفة العلوية، بالإضافة إلى اثنين من قاطني المنزل من الطائفة السنية، كما أسفر الهجوم عن إصابة الأب بجروح خطيرة.

ولم يصدر أي تعليق رسمي على الحادث من جانب الحكومة أو السلطات المعنية. وتواجه الطائفة العلوية في سوريا أعمال عنف متصاعدة، مع ورود تقارير عن وقوع مجازر وهجمات استهدفتهم.

وشهدت طرطوس واللاذقية الواقعتان على الساحل السوري معارك مطلع الشهر الجاري إثر هجوم مجموعات مرتبطة بالنظام السابق. وأعلنت تلك المجموعات ، في بيان لها ، أنها تريد “تحرير” سوريا من القيادة الحالية التي كانت قد أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد الذي ينتمي للطائفة العلوية. واسفرت المعارك عن مقتل أكثر من ألف شخص( 750 مدنيا، و 125 فردا من القوات الأمنية الحكومية و 148 مسلحا بالجماعات المسلحة المنتمية للأسد).

(أ ب)
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار