الوثيقة | مشاهدة الموضوع - “أنصار الله” تهاجم هدفين إسرائيليين في عسقلان وإيلات وتنفيذ عمليتين عسكرتين نوعيتين في البحرين الأحمر والعربي.. ونتانياهو يتعهّد بـ”ردّ قوي” على الهجمات.. و12 شهيدا وعشرات الإصابات في غارات أميركية على صنعاء
تغيير حجم الخط     

“أنصار الله” تهاجم هدفين إسرائيليين في عسقلان وإيلات وتنفيذ عمليتين عسكرتين نوعيتين في البحرين الأحمر والعربي.. ونتانياهو يتعهّد بـ”ردّ قوي” على الهجمات.. و12 شهيدا وعشرات الإصابات في غارات أميركية على صنعاء

القسم الاخباري

مشاركة » الثلاثاء إبريل 22, 2025 1:36 am



2.jpg
 
صنعاء- متابعات “رأي اليوم”- ا ف ب – أعلنت القوات المسلحة في اليمن، اليوم الاثنين، تنفيذ سلاح الجو المسير عمليتين عسكريتين على هدف حيوي للاحتلال الإسرائيلي في عسقلان المحتلة، وآخر عسكري في أم الرشراش المحتلة “إيلات”.
وفي التفاصيل، أفاد المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، بأنّ العمليتين على عسقلان وأم الرشراش نُفذتا بطائرتين مسيرتين من نوع “يافا” و”صماد1″.
وفي إطار التصدي للعدوان الأميركي ورداً على الجرائم، أعلن سريع تنفيذ القوات المسلحة أيضاً عمليتين عسكرتين نوعيتين في البحرين الأحمر والعربي.
وأوضح أنّ القوات المسلحة استهدفت حاملة الطائرات “ترومان” والقطع التابعة لها شمالي البحر الأحمر بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين.
كما استهدفت القوات المسلحة حاملة الطائرات “فينسون” والقطع الحربية التابعة لها في البحر العربي بـ 3 صواريخ مجنحة و4 طائرات مسيرة.
ad
وفي السياق، أكّد سريع أنّ العمليات العسكرية “حققت أهدافها بنجاح”، وشدّد على أنّ القوات المسلحة “ستواصل العمليات الإسنادية إلى عمق العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة بوتيرة متصاعدة خلال الفترة المقبلة”، كما ستواصل عملياتها العسكرية واستهداف القطع المعادية كافة في البحرين الأحمر والعربي.
وقال سريع إنّ “الغارات الأميركية لن تثنينا عن موقفنا المساند لغزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار”.
وتعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين في خطاب بمدينة يافا وسط إسرائيل بـ”ردٍّ قوي” على انصار الله في اليمن، الذين أطلقوا صواريخ ومسيرات مرارا على إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة.
ad
وقال نتانياهو “أريد أن أقول شيئا واحدا للحوثيين ولكل من يرغب في إلحاق الأذى بنا.. أي هجوم ضدنا لن يمر دون رد. سيكون هناك رد قوي”
وأكد “أنصار الله” استشهاد 12 شخصا وإصابة 34 بجروح في غارات قالوا إنها أميركية استهدفت العاصمة اليمنيّة صنعاء، بينما أعلن المتحدث العسكري للجماعة الاثنين تنفيذ هجمات على حاملات طائرات أميركية وإسرائيل.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين في بيان عن “ارتفاع ضحايا العدوان الأمريكي على حي وسوق فروة” مشيرة إلى “استشهاد 12 مواطنا وإصابة 34 آخرين إثر غارة للعدوان الأمريكي على سوق وحي فروه الشعبي بمديرية شعوب مساء أمس” (الأحد).
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان الإثنين إن “القوات المسلحة اليمنية نفّذت عمليتين عسكريتين نوعيتين … في إطار التصدي للعدوان الأميركي”.
وأضاف سريع أن الأولى “نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر ضد حاملة الطائرات الأميركية ترومان والقطعِ التابعة لها شمالي البحرِ الأحمرِ وذلك بصاروخينِ مجنحين وطائرتين مسيرتين”، والثانية “نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية فينسون والقطع الحربية التابعة لها في البحرِ العربي، وذلك بثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيرة”.
وتعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين في خطاب بمدينة يافا بـ”ردٍّ قوي” على انصار الله في اليمن، الذين أطلقوا صواريخ ومسيرات مرارا على إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة.
وبثت قناة المسيرة ليل الأحد الإثنين مقاطع تظهر سيارات مُدمّرة تماما فيما كان سكان يعاينون جثة طفل على الأرض قرب مبانٍ تضررت بشدة جراء القصف.
وقال رجل كبير بالسن، بغضب “نقول… إنّنا مع غزّة حتّى آخر يوم في حياتنا”.
يؤكد الحوثيون إن الهجمات على إسرائيل والسفن الإسرائيلية والأميركية هي نصرة لأهل غزة.
ونقلت القناة مقاطع نقل جرحى مضرجين بالدماء إلى المستشفيات، وأُخرى لرجال الدفاع المدني وهم يحاولون إطفاء حريق وإخراج ضحايا من تحت الأنقاض.
وإضافة إلى الغارات على صنعاء التي يُسيطر عليها الحوثيّون منذ العام 2014، سُجّلت غارات جوّية أخرى مساء الأحد في محافظتَي مأرب (وسط) والحديدة (غرب) وصعدة معقل الحوثيين (شمال)، بحسب المصدر نفسه.
والجمعة، أعلنت الجماعة استشهاد 80 شخصا وإصابة 150 آخرين في ضربات ليلية نفّذتها الولايات المتحدة واستهدفت ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر (غرب).
وكان الهجوم على رأس عيسى الأكثر دمويّة منذ إطلاق واشنطن حملتها الجوّية في كانون الثاني/يناير 2024، والتي تكثّفت في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب، بعد شنّ غارات في 15 آذار/مارس 2025 قتلت 53 شخصا.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “قلقه البالغ” إزاء هذه الضربات الجوية، بحسب ما نقل عنه المتحدث باسمه.
وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية، يُحمّلون الولايات المتحدة مسؤوليتها، منذ أن أعلنت واشنطن في 15 آذار/مارس إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم الحركة على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.
وشلّت هجمات الحوثيين حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادةً حوالى 12% من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.
ومنذ أن استأنفت القوات اليمنية عملياتها في البحر، ضد الولايات المتحدة وضد كيان الاحتلال، في إثر تجدّد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كثّفت واشنطن عدوانها على اليمن، فيما يؤكّد اليمن استمراره في تنفيذ العمليات، على الرغم من آلة الحرب الأميركية، حتى وقف العدوان على غزة.
العناوين الاكثر قراءة









 

العودة إلى الاخبار