صنعاء/ الأناضول- أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، إصابة 8 مدنيين بينهم طفلان، السبت، في سلسلة غارات شنها “العدوان” الأمريكي على عدة محافظات في البلاد.
و قالت قناة “المسيرة” التابعة للجماعة في بيان مقتضب على قناتها في تلغرام: “إصابة 8 مدنيين بينهم طفلان نتيجة عدوان أمريكي استهدف حيا سكنيا غرب الروضة في مديرية بني الحارث بالعاصمة صنعاء”.
وأضافت في بيان آخر أن “عدوانا أمريكيا استهدف بسلسلة غارات ميناء رأس عيسى بمديرية الصليف (في محافظة الحديدة غربي اليمن).
كما “استهدف العدوان الأمريكي منزلا بمحيط مستشفى لبنان في مديرية السبعين (جنوب صنعاء)” وفق ذات القناة.
ad
وفي بيان رابع قالت القناة، إن “عدوانا أمريكيا استهدف بـ3 غارات محيط مدينة صعدة (شمال)”.
وأضافت كما “شن العدوان الأمريكي سلسلة غارات على جزيرة كمران في محافظة الحديدة (غرب)”.
وفي بيانين آخرين ذكرت القناة أن “العدوان الأمريكي شن 4 غارات على مديرية العنان بمحافظة الجوف (شمال)، ومديرية مدغل بمحافظة مأرب (شرق)”.
ad
وحتى الساعة 20:20 (ت.غ) لم يصدر تعقيب من واشنطن.
كما أعلنت الجماعة اليمنية، أن “العدوان” الأمريكي استهدف بثلاث غارات السفينة الإسرائيلية “غلاكسي ليدر” المحتجزة غربي اليمن.
ونقلت قناة “المسيرة” التابعة للجماعة عن مصادر لم تسمها قولها: “3 غارات للعدو الأمريكي استهدفت السفينة الإسرائيلية المحتجزة غلاكسي ليدر” دون مزيد من التفاصيل.
ولم يصدر أي تعليق من الولايات المتحدة أو إسرائيل بشأن الغارات التي استهدفت السفينة المحتجزة.
وفي 17 مارس/ آذار الماضي، ذكرت قناة “المسيرة” أن “غارتين للعدو الأمريكي استهدفتا كابينة القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة (غلاكسي ليدر)”.
وفي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، استولت جماعة الحوثي على السفينة “غلاكسي ليدر” وسحبتها إلى المياه الإقليمية اليمنية قبالة سواحل الحديدة (غرب)، فيما قالت إسرائيل آنذاك إن السفينة مملوكة لشركة بريطانية وتشغلها شركة يابانية، ونفت وجود أي إسرائيليين على متنها.
وفي 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الحوثيون الإفراج عن طاقم السفينة “غلاكسي ليدر” المكون من 25 شخصا بعد أكثر من عام على احتجازهم عندما قررت الجماعة التدخل عسكرياً ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر على خلفية حرب الإبادة في غزة.
والجمعة، أعلنت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) في بيان، أن الولايات المتحدة “شنت منذ منتصف مارس/ آذار الماضي أكثر من 1200 غارة وقصف بحري، تسببا في استشهاد وجرح مئات المدنيين وتدمير العديد من الأعيان المدنية من أحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وفي 15 مارس/ آذار الماضي، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش الأمريكي بشن “هجوم كبير” ضد جماعة أنصار الله، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.
لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.