واشنطن-الزمان
اعتبر نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس أن المباحثات بين بلاده وإيران بشأن ملف طهران النووي تمضي على «المسار الصحيح»، مجددا موقف واشنطن بعدم السماح لها بانتاج السلاح الذري.وقال فانس خلال خلال لقاء مرتبط بمنتدى ميونيخ للأمن في واشنطن «نحن على المسار الصحيح». أضاف «لا نكترث اذا كان الناس يريدون الحصول على الطاقة النووية. لا مشكلة لدينا بذلك، لكن لا يمكنك أن تمتلك برنامجا لتخصيب اليورانيوم يتيح لك الحصول على السلاح النووي، هنا نرسم الحد الفاصل».وبدأت الولايات المتحدة وإيران مباحثات بوساطة عمان في 12 نيسان/أبريل، سعيا للتوصل الى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي بعدما انسحبت واشنطن أحاديا في العام 2018، من الاتفاق الدولي المبرم في 2015. وكان من المقرر أن يعقد الطرفان جولة رابعة من المباحثات في الثالث من أيار/مايو، لكن تم إرجاؤها «لأسباب لوجستية» الى موعد لم يحدد بعد. لطالما اتهمت دول غربية، بما فيها الولايات المتحدة، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، وهو ادعاء تنفيه طهران باستمرار مؤكّدة أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية والمدنية فقط. ووصف نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، اليوم الأربعاء (7 أيار 2025)، المحادثات الأمريكية مع إيران بأنها «جيدة حتى الآن».
وقال فانس في تصريح صحفي، إنه «سيتم التوصل إلى اتفاق من شأنه إعادة دمج إيران في الاقتصاد العالمي مع منعها من امتلاك سلاح نووي». وأضاف فانس أن الرئيس دونالد ترامب يكره الانتشار النووي، وأنه منفتح على الجلوس مع روسيا والصين في السنوات المقبلة لمناقشة خفض عدد الأسلحة النووية في العالم، وفقًا لمجلة economictimes.وصرح جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة الأمريكية «تسمح لإيران بتطوير الطاقة النووية السلمية، لكنها لا تقبل بالبرامج التي يمكن استخدامها لصنع أسلحة نووية».
وقال دي فانس، متحدثًا في ندوة بواشنطن نظمها مؤتمر ميونيخ للأمن: «لا نهتم إن أراد أحد تطوير الطاقة النووية، فنحن لسنا ضدها، ولكن لا يمكن أن يكون لديك برنامج تخصيب يسمح لك بالحصول على أسلحة نووية. هذا هو الحد الذي نحدده». وأشار دي فانس إلى أن البيت الأبيض مستعد للمفاوضات، لكنه لا ينوي التنازل عن قضايا منع انتشار الأسلحة النووية.
ويأتي هذا البيان وسط توقعات بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، حيث من المتوقع أن تكون إيران موضوعا رئيسيا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد ذكر في مقابلة مع شبكة «إن بي سي» الأمريكية، أن «الهدف من المفاوضات مع إيران هو التفكيك الكامل للبرنامج النووي الإيراني»، لكنه أبدى انفتاحه على بحث الدعوات المؤيدة «لامتلاكها الطاقة النووية المدنية مع إنهاء برنامجها للأسلحة النووية». وبدأت أولى جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، حول البرنامج النووي الإيراني، في 12 أبريل/ نيسان الماضي، في العاصمة العمانية مسقط، واستضافت السفارة العمانية في العاصمة الإيطالية روما، جولة المفاوضات الثانية في 19 أبريل الماضي، ثم انعقدت الجولة الثالثة في مسقط، مرة أخرى، في 26 من الشهر ذاته.