منظمة عراقيون ضد الفساد
بغداد ـ المنطقة الخضراء :
أعلنت قيادة الحرس الثوري الإيراني، في أول بيان عسكري بعد الضربة الأميركية لعملية “مطرقة منتصف الليل “التي استهدفت منشآت نووية في إيران، أن ” الحرب الفعلية قد بدأت الآن “؟.
في اليوم الحادي عشر من الحرب الإسرائيلية / الإيرانية ومع ارسال حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس جيرالد فورد» لتكون حاملة الطائرات الثالثة التي تجاور قريباً منطقة الشرق الأوسط مع الحاملة «يو إس إس كارل فيسنون» الموجودة في الشرق الأوسط منذ أشهر عدة وشاركت في حملة الضربات الأمريكية على المتمردين الحوثيين في اليمن.وأبحرت الحاملة نيميتز التي كانت راسية في بحر الصين الجنوبي في اتجاه الغرب وتسلك بدورها طريق الشرق الأوسط.والتي سوف تجتمع كلها سوية مع القطع البحرية الاخرى والطرادات المرافقة التي اعلنها الرئيس الامريكي ترامب لغرض قبول ايران على الاستسلام غير المشروط وانهاء برنامجها النووي والصاروخي.
الحرس الثوري الايراني يستنسخ تجربة فكرة , على غرار ما فعلته اليابان خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945) التي استخدمت طوربيدات بشرية إنتحارية موجهة بشكل مباشر، والمعروفة باسم “كايتن”، وهي كلمة يابانية تعني “تغيير السماء” أو “عودة إلى السماء” كانت هذه الطوربيدات جزءًا من استراتيجية العمليات الانتحارية التي اعتمدتها اليابان في المراحل المتأخرة من الحرب عندما كانت تخسر أمام الحلفاء.وعلى نفس السياق اعتمد الحرس الثوري الثقافة الدينية والتي يتم الترويج لها بين الشباب العراقي الجامعي خلال الايام الماضية ببعض الحسينيات ومراكز الثقافية الايرانية في النجف وكربلاء والبصرة والناصرية حيث يتم غسل عقولهم لغرض التضحية بحياتهم من أجل لقاء المهدي المنتظر والحسين (ع) لانه في انتظارهم بالجنة وتقديم انفسهم للشهادة والتضخحية بالنفس والغالي والنفيس ضد الاستكبار العالمي وهو نفس الاسلوب الذي اعتمدته القيادة الايرانية في توزيع مفاتيح الجنة على المقاتلين خلال الحرب الايرانية العراقية (1980/1988).
في تطور خطير يتعلق بالتصعيد العسكري المستمر ، كشفت تقارير استخباراتية وصلت إلى الأجهزة الأمنية العراقية خلال الساعات الماضية عن خطة سرية تتبناها فصائل ولائية منضوية تحت عباءة الحشد الشعبي، تهدف إلى تجنيد محدود لعدم أثارة الرأي العام لطلاب جامعات متخصصين في الهندسة والعلوم التقنية لتنفيذ هجمات انتحارية باستخدام طوربيدات بشرية موجهة بدقة عالية. وتأتي هذه التقارير الامنية في ظل استمرار الحرب الصاروخية والقصف الجوي المتبادل لليوم 11، ومع وصول حاملة الطائرات الأمريكية “فورد” إلى منطقة الخليج العربي خلال الأيام المقبلة للانضمام إلى حاملات طائرات أخرى.
وفقًا للمصدر المسؤول المطلع :” فإن رجال دين تابعين لهذه الفصائل يقومون باستغلال خطب الجمعة والمحاضرات التثقفية الدينية في حسينيات تقع في أزقة ودرابين محافظات النجف وكربلاء والكوفة والبصرة وبغداد وبعيدًا عن أعين الأجهزة الأمنية، للتغرير بشباب الجامعات من خلال وعود دينية مغرية، مدعين أن “الحسين ينتظرهم في الجنة” وأن “الإمام المهدي أمرهم بذلك”. الهدف من هذه العمليات هو تجنيد هؤلاء الشباب لقيادة طوربيدات بشرية انتحارية مصممة خصيصًا لاستهداف حاملات الطائرات الأمريكية والقطع البحرية المرافقة لها قبالة السواحل الأمريكية،وان فكرة استخدام طلاب جامعات عراقيين لقيادة طوربيدات بشرية حديثة مستوحاة من “الكايتن”.
ويشر لنا المصدر المسؤول المطلع بأن هذه :” التقنيات الايرانية مستوحاة من خبرات عالمية وهذه الطوربيدات تم تصنيعها سرًا باستخدام تقنيات مستنسخة من خبرات روسية (مثل طوربيد “شكفال” فائق التكهف)، وصينية (مثل سلسلة Yu-6)، وكورية شمالية. وتعتمد هذه الطوربيدات على تصميمات متقدمة تتيح سرعات فائقة تصل إلى 100 متر/ثانية تحت الماء بفضل تقنية التكهف الفائق (Supercavitation)، التي تقلل من مقاومة الماء عبر إنشاء فقاعة هوائية حول الطوربيد. وتتميز هذه الطوربيدات بنظام توجيه يدوي بدقة عالية، حيث يتم التحكم بها مباشرة من قبل أفراد مدربين بدلاً من الاعتماد على أنظمة توجيه سلكية أو لاسلكية عرضة للتشويش الإلكتروني. كما أن التصميم يشمل رؤوسًا حربية شديدة الانفجار (HE) بوزن يصل إلى 300 كغ، مما يجعلها قادرة على إلحاق أضرار كارثية بالسفن الحربية الكبيرة، مثل حاملات الطائرات التي تتمتع بحماية مدرعة متقدمة بعض من هذه الطوربيدات المستنسخة من خبرات اجنبية قد حورت لغرض ان يتم استخدامها من قبل البشر الانتحاريين كما حدث في اليابان .
وأفاد المصدر المسؤول المطلع كذلك :”أن هذه المعلومات وصلت إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي طلب التكتم عليها نظرًا للوضع السياسي الهش الذي تعيشه الحكومة العراقية. وأشار المصدر إلى أن السوداني أعرب عن قلقه من عدم قدرة الحكومة على مواجهة قادة الفصائل الولائية المسلحة، التي تتمتع بدعم إيراني قوي، أو الدخول في صدام مباشر مع أي من إسرائيل أو الولايات المتحدة. وقد أثار هذا التكتم استغراب القادة الأمنيين، الذين عبروا عن إحباطهم من عدم القدرة على اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الأنشطة التي تهدد بجر العراق إلى حرب مدمرة”.
ونشير كذلك بصورة شبه مؤكدة ومن خلال السياق المطروح في هذا الخبر العاجل من ان الجماعات المسلحة لقوارب انتحارية (مثل القوارب المفخخة التي استخدمتها جماعات مثل حزب الله اللبناني أو الحوثيين حاليا في اليمن ، سوف تستخدم نفس الاسلوب الان ومن خلال ما تم تهريبه من ايران خلال السنوات الماضية وتجميع هذه الطوربيدات من خلال خبراء تقنيين في الحرس الثوري الايراني لغرض استخدامها للقطع البحرية الامريكية والغربية التي تكون قرابة السواحل اليمنية وكذلك تم تجهيز زوارق سريعة محملة بالمتفجيرات لغرض استخدامها .
على الرغم من ان ايران لديها العشرات بل المئات من شعبهم الانتحاريين الاستشهادين وهم مستدعين لعمل اي شيئ في سبيل بلدهم , ولكن يبدوا لنا ان رجال الدين الولائيين ((العراقيين)) يريدون ان يكون ملكيين اكثر من الملك نفسه وهم يقدمون اقسى ما عندهم من فروض الطاعة والولاء لاسيادهم !!؟ ان تداعيات والمخاوف لدينا من أن هذه الخطة تهدف إلى حماية نظام ولاية الفقيه الإيراني بأي ثمن، حتى لو كان ذلك على حساب تدمير ما تبقى من البنية التحتية العراقية. حيث ترى “المنظمة” ومن خلال متابعتها عن كثب لهذه الحرب وتحليلات مصادرها في المنطقة الخضراء من السادة المسؤولين الافاضل , بأن اي تصعيد للنزاع ومشاركة فصائل ولائية قد يؤدي إلى تداعيات كارثية على العراق، خاصة في ظل استمرار التوترات الإقليمية ووجود قوات أمريكية وإسرائيلية في المنطقة. وإلى أن هذه الخطة قد تستفيد من خبرات طلاب الجامعات في مجالات الهندسة الميكانيكية والإلكترونيات، حيث يتم تدريبهم على تشغيل أنظمة التوجيه المتقدمة والتحكم في الطوربيدات باستخدام تقنيات الملاحة بالقصور الذاتي (INS) وأنظمة السونار النشطة (Active Sonar) لضمان إصابة الأهداف بدقة متناهية.
في الوقت نفسه،نحذر بشدة من أن أي تورط عراقي قد يؤدي إلى صراع إقليمي أوسع. ولدينا مخاوف جدية بشأن استغلال الشباب العراقي في نزاعات إقليمية لا تخدم مصالحهم، مع استمرار الجدل حول دور الفصائل الولائية في زعزعة استقرار العراق. ويبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن الحكومة العراقية من احتواء هذه الأزمة، أم أن البلاد على أعتاب كارثة جديدة تهدد بنيتها التحتية واستقرارها السياسي.
معآ يد بيد ضد مكافحة الفساد المالي والإداري والسياسي في العراق!
شعار المنظمة: بأن المعلومة يجب أن تكون متاحة للجميع، ويظل حق الاطلاع عليها حقًا أصيلًا للجمهور الراي العام دون تمييز!
منظمة عراقيون ضد الفساد
Iraqi-organization-against-corruptio@protonmail.com